ماكرون يستبعد تأميم أرسيلور ميتال ويتعهد بـ"إنقاذ" مواقع الشركة في فرنسا

ماكرون يستبعد تأميم أرسيلور ميتال ويتعهد بـ"إنقاذ" مواقع الشركة في فرنسا

في كلمات قليلة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن رفضه تأميم شركة أرسيلور ميتال، لكنه وعد بحماية مواقعها الرئيسية في فرنسا. يأتي ذلك عقب إعلان الشركة عن خطط لخفض أكثر من 600 وظيفة، مما أثار احتجاجات عمالية.


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحكومة لا تعتزم تأميم عملاق الصلب العالمي أرسيلور ميتال. لكنه في المقابل، وعد بـ"إنقاذ" المواقع الرئيسية للشركة في فرنسا، وهما مصنعا دنكيرك (الشمال) وفوس سور مير (بوش دو رون)، في ظل خطط الشركة لخفض عدد العاملين.

يأتي هذا التصريح بعد إعلان أرسيلور ميتال عن دراسة خطة لخفض أكثر من 600 وظيفة في البلاد، مما أثار موجة احتجاجات بين العمال والموظفين.

وقال ماكرون يوم الثلاثاء إنه يرى "عيناً في عين" أن موقعي دنكيرك وفوس سيتم "إنقاذهما". وأوضح أن الحل ليس في التأميم، الذي سيكلف "مليارات اليورو"، بل في "ضمانات للتنمية" ووضع "شروط حماية" للسوق الأوروبية، مشيراً إلى أن المفوضية الأوروبية بدأت بالفعل في اتخاذ قرارات بهذا الشأن تحت الضغط الفرنسي.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة حماية السوق الأوروبية لقطاع الصلب. وأضاف أن إنقاذ مصنعي دنكيرك وفوس سيتم عبر سياسة أوروبية فعالة لحماية قطاع الصلب، وليس من خلال التأميم الحكومي، مؤكداً أن الاستجابة لا تكمن في التأميم بل في ضمانات التنمية.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، تظاهر مئات من عمال أرسيلور ميتال أمام المقر الفرنسي للشركة دفاعاً عن وظائفهم ومستقبل صناعة الصلب في فرنسا. تمارس هذه الاحتجاجات ضغطاً على إدارة الشركة التي تفكر في إلغاء أكثر من 600 وظيفة في البلاد.

ومن المتوقع أن يمثل رئيس أرسيلور ميتال فرنسا، آلان لو جري دو لا سال، أمام لجنة تحقيق برلمانية في 20 مايو المقبل.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.