
في كلمات قليلة
هدد اتحاد البناء الفرنسي بالاحتجاج اعتباراً من 2 يوليو. يأتي ذلك رداً على قرار الحكومة الفرنسية بتعليق برنامج دعم تجديد المنازل "MaPrimeRénov'". بينما تقول الحكومة إنها تريد تنظيم الطلبات ومكافحة الاحتيال، يرى الاتحاد أن القرار سيضر بالشركات الصغيرة.
دعا الاتحاد الفرنسي للبناء (FFB) إلى «تعبئة ميدانية» رداً على تعليق برنامج المساعدات الحكومية لتجديد المنازل. صوّت 1500 عضو في المنظمة، الذين اجتمعوا في مؤتمر بمدينة بلوا يوم الجمعة 13 يونيو، على قرار يدعو إلى «تنظيم مظاهرات مرئية في الأماكن العامة»، إذا استمر تعليق مساعدات تجديد الطاقة، حسبما أعلن رئيس الاتحاد أوليفييه ساليرون.
ينص القرار الذي تم التصويت عليه في المؤتمر على أنه «بدون تطورات ملحوظة وملموسة وسريعة، في إطار مفاوضات بناءة، سيبدأ الاتحاد بالتعاون مع اتحاداته المحلية إجراءات احتجاجية ميدانية». ووعد رئيس الاتحاد قائلاً: «سنتحرك بمركباتنا التي نستخدمها عادة، الشاحنات الصغيرة، معدات البناء، الشاحنات، وهي أكبر من الجرارات».
قررت الحكومة تعليق طلبات المساعدة ضمن برنامج MaPrimeRénov' خلال فترة الصيف. يهدف ذلك، بحسب وزارة الاقتصاد، إلى إدارة العدد الكبير من الطلبات ومحاولات الاحتيال. بعد هذه الفترة الصيفية، تعتزم السلطات تغيير القواعد وإعادة فتح باب التقديم في منتصف سبتمبر.
يؤكد أوليفييه ساليرون أن هذا التعليق «سيقضي على جزء كبير من حرفيينا وشركاتنا الذين يعتمدون عليه في جزء كبير من نشاطهم». وأعرب عن أسفه قائلاً: «لو كان التعليق «مفاوضاً عليه، ومخططاً له، والسياسة ستتغير، لكنا استعددنا، ولكن إصدار قرار التجميد هذا بينما الميزانيات متوفرة هو بمثابة إيقاف مصنع بناء من جانب واحد بفارق ثلاثة أسابيع».
يطالب الاتحاد بالحفاظ على مساعدات التجديد حسب نوع العمل، أي دعم استبدال نظام التدفئة ودعم أعمال العزل. يوضح رئيس الاتحاد أن هذا النظام «يعمل بشكل جيد، ومن السهل معالجته، ومن السهل كشف المحتالين». ويشير إلى أن الحكومة تسعى إلى «كبح الإنفاق العام».