عمالقة الشركات الفرنسية يتجهون إلى أمريكا: لماذا تزيد LVMH و L'Oréal و Saint-Gobain استثماراتها في الولايات المتحدة؟

عمالقة الشركات الفرنسية يتجهون إلى أمريكا: لماذا تزيد LVMH و L'Oréal و Saint-Gobain استثماراتها في الولايات المتحدة؟

في كلمات قليلة

شركات فرنسية كبرى مثل LVMH وL'Oréal تزيد استثماراتها وتصنيعها في الولايات المتحدة. هذا التحول يأتي مدفوعاً بسياسات الحكومة الأمريكية لتشجيع الصناعة ومخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة.


تتبع الإدارة الأمريكية سياسة قوية لإعادة توطين الصناعة في البلاد منذ عدة سنوات، وتهدف إلى جذب الشركات الأجنبية للاستثمار وإنشاء مصانع على الأراضي الأمريكية. هذه السياسة تؤتي ثمارها بالفعل، حيث تجذب بشكل خاص استثمارات فرنسية كبيرة.

شركات فرنسية عملاقة في مجالات مختلفة مثل LVMH (لوي فيتون مويه هينيسي، المالكة لعلامات Louis Vuitton وDior وTiffany)، وL'Oréal (لوريال لمستحضرات التجميل)، وSaint-Gobain (سان جوبان لمواد البناء) تزيد من تركيزها على الولايات المتحدة.

بالنسبة لمجموعة LVMH، تعتبر الولايات المتحدة سوقاً استراتيجياً مهماً جداً، حيث تمثل 25% من إيراداتها. تصدر المجموعة إليها حقائب لوي فيتون، وزجاجات عطر ديور، وصناديق شمبانيا روينار. ولديها بالفعل عدة ورش عمل لـ Louis Vuitton وعلامتها التجارية الأمريكية Tiffany هناك. لكن من الواضح أن هذا غير كاف في ظل خطر الحواجز الجمركية الجديدة المحتملة.

صرح برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH، بوضوح أمام المساهمين في 17 أبريل: "إذا واجهنا رسوماً جمركية مرتفعة، فسنضطر إلى زيادة إنتاجنا في أمريكا". تشجيع المصنعين الأجانب على إقامة مصانع على الأراضي الأمريكية هو تحديداً الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من خلال إجراءاتها التجارية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.