في كلمات قليلة
ماركة الأزياء الفرنسية Jennyfer على وشك التصفية بقرار من المحكمة التجارية. تجري حالياً تصفية كبرى في المتاجر بأسعار رمزية جداً، بينما يتم انتظار قرار المحكمة الذي سيحدد مصير الشركة وحوالي ألف موظف.
تواجه ماركة الأزياء الفرنسية Jennyfer خطر التصفية النهائية. من المتوقع أن تصدر المحكمة التجارية يوم الخميس قراراً قد يعني نهاية مسيرة الشركة التي كانت رائدة في عالم الموضة لسنوات طويلة.
في الأيام الأخيرة قبل القرار المصيري، تشهد متاجر Jennyfer أجواء وداع. يتم بيع آخر ما تبقى من الملابس والقطع بأسعار رمزية جداً، تصل إلى يورو واحد فقط. يتسابق الزبائن للاستفادة من هذه التخفيضات غير المسبوقة وشراء ما يمكن قبل الإغلاق المحتمل.
الوضع صعب للغاية بالنسبة لموظفي الشركة. العديد منهم، الذين عملوا في Jennyfer لعقود، لا يستطيعون حبس دموعهم. إحدى مديرات المتاجر قالت إنها كرست 21 عاماً من حياتها للعمل في الماركة. أعرب البائعون عن دهشتهم من السرعة التي فرغت بها الرفوف، فبالأمس كانت المتاجر مليئة بالبضائع، واليوم لم يتبق سوى القليل جداً.
مستقبل حوالي 1000 موظف في Jennyfer يتوقف على قرار المحكمة. حالياً، هناك عرضان للاستحواذ الجزئي على أصول الشركة، وهما الأمل الوحيد لإنقاذ جزء من الوظائف والمتاجر من التصفية الكاملة. القرار النهائي بشأن مستقبل هذه الماركة الشهيرة يُنتظر خلال اليوم.
