
في كلمات قليلة
دعا محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروا دي غالو جميع المواطنين، وخاصة الأثرى، للمساهمة في خفض العجز العام للبلاد. كما خفض البنك المركزي الفرنسي توقعاته للنمو الاقتصادي في فرنسا لعام 2025.
في ظل المساعي الفرنسية الرامية لخفض العجز العام الكبير، دعا محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروا دي غالو، إلى بذل جهود وطنية شاملة من جميع فئات المجتمع.
شدد دي غالو على أن مسؤولية خفض العجز، الذي يستهدف إعادته إلى ما دون 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، تقع على عاتق "الجميع، بدءًا من الأكثر ثراءً".
وأشار إلى أن الدولة، رغم دورها الكبير في الاقتصاد، لا تمثل سوى ما يزيد قليلاً عن ثلث إجمالي النفقات. في المقابل، تستمر النفقات الاجتماعية والمحلية في الارتفاع بأكثر من 2% سنوياً. لذلك، يجب أن تكون الجهود "مشتركة وعادلة"، وأن تشمل "الجميع، بدءًا من الأكثر ثراءً".
تأتي هذه الدعوة في سياق قيام البنك المركزي الفرنسي يوم الأربعاء بتخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي للبلاد لعام 2025 للمرة الثانية خلال هذا العام. التقدير الجديد هو 0.6%، مقارنة بـ 0.7% المتوقعة في مارس. يعزى هذا التخفيض إلى ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية والمناخ العالمي الذي يتسم بقدر كبير من عدم اليقين.