محلات الخصومات تنافس بقوة سوق الملابس المستعملة: هل تفضلون الجديد المخفض أم المستعمل؟

محلات الخصومات تنافس بقوة سوق الملابس المستعملة: هل تفضلون الجديد المخفض أم المستعمل؟

في كلمات قليلة

تشهد محلات الخصومات والأوتلت تزايداً في الشعبية بفضل أسعارها المعقولة على الملابس الجديدة، مما يخلق منافسة قوية لسوق الملابس المستعملة. يفضل المستهلكون بشكل متزايد شراء السلع الجديدة بأسعار مخفضة بدلاً من الملابس المستعملة.


تشهد محلات الخصومات الكبرى (الأوتلت) إقبالاً متزايداً، مما يضعها في منافسة مباشرة مع سوق الملابس المستعملة. مع تزايد الطلب على الملابس الجديدة، يفضل العديد من المستهلكين الآن شراء قطع جديدة بأسعار مخفضة بدلاً من البحث عن ملابس مستعملة.

على سبيل المثال، في أحد مراكز التسوق الكبرى في أوروبا المتخصص في بيع بضائع العلامات التجارية بأسعار مخفضة، يجد المتسوقون فرصة لتجديد خزائنهم بتكلفة أقل بكثير. ذكر أحد المتسوقين أنه تمكن من شراء ملابس صيفية بقيمة حوالي 300 يورو، موفراً بذلك أكثر من 100 يورو مقارنة بالأسعار الأصلية، وذلك بفضل العروض المغرية على الملابس الجديدة.

وفقاً لتحليلات سوق المستهلك، سجل الطلب على الملابس الجديدة مستويات قياسية العام الماضي. في المتوسط، اشترت الأسر في بعض الدول الأوروبية حوالي 42 قطعة ملابس ومنسوجات منزلية خلال العام. هذا الانتعاش مدفوع بشكل كبير بالأسعار المعقولة التي تقدمها محلات الأوتلت، والتي بدورها تستقطب المتسوقين بعيداً عن متاجر الملابس المستعملة التقليدية.

إن شعبية محلات الخصومات، التي تبيع ملابس جديدة بأسعار مخفضة، تعكس رغبة المستهلكين في الحصول على سلع ذات جودة أو من علامات تجارية معروفة بتكلفة أقل دون الحاجة لشراء سلع سبق ارتداؤها. هذا التوجه يعيد تشكيل مشهد تجارة التجزئة للملابس ويفرض على سوق الملابس المستعملة التكيف مع ظروف المنافسة الجديدة.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.