
في كلمات قليلة
انطلقت في مرسيليا محاكمة قضية الاحتيال العقاري الضخمة المعروفة بـ«أبولونيا» بعد انتظار دام عقوداً، ويمثل فيها 15 متهماً أمام حوالي 760 ضحية تأسسوا كأطراف مدنية.
أخيراً
أمام قاعة المحاكمات الاستثنائية بالمحكمة الجنائية في مرسيليا، لا يخفي جان إمبرت ارتياحه. ينتظر هذا المواطن المارسيلي البالغ من العمر 75 عاماً هذا اليوم منذ أكثر من 20 عاماً. لم تتمكن زوجته من مرافقته. يقول متنهداً: «إنها تعاني من الاكتئاب بسبب كل هذا. لا تستطيع الحضور إلى هذه المحاكمة. لم تعد تريد أن تسمع أي شيء عن هذه القصة».
ومثل جان إمبرت، ينتظر حوالي 760 طرفاً مدنياً منذ عقود هذه المحاكمة الضخمة، التي يُستدعى للمثول أمامها 15 متهماً، من بينهم محامٍ وثلاثة موثقين، بالإضافة إلى شركة اعتبارية، في قضية الاحتيال العقاري المعروفة باسم «أبولونيا».