مستقبل بيريه على المحك: سكان بلدة فرنسية يخشون فقدان صفة 'المياه المعدنية الطبيعية' والوظائف

مستقبل بيريه على المحك: سكان بلدة فرنسية يخشون فقدان صفة 'المياه المعدنية الطبيعية' والوظائف

في كلمات قليلة

قد تخسر ماركة بيريه الشهيرة صفة المياه المعدنية الطبيعية. يثير هذا قلقاً كبيراً في بلدة فيرجيز الفرنسية حيث المصنع، بسبب الخوف من فقدان حوالي ألف وظيفة.


قد تفقد ماركة المياه الغازية الشهيرة بيريه (Perrier) تسميتها الرسمية كـ «مياه معدنية طبيعية». يثير هذا الاحتمال قلقاً متزايداً في بلدة فيرجيز (Vergèze) الواقعة في مقاطعة غار بجنوب فرنسا، حيث تمتلك الشركة مصنعاً كبيراً يوظف العديد من سكان المنطقة.

ينتشر القلق في شوارع فيرجيز حيث يقع مصنع بيريه. السكان قلقون بشأن مستقبل ماركة المياه الغازية المعروفة، لأن الكثيرين منهم يعملون في الموقع منذ أجيال. تقول إحدى السيدات: «الماء لا يزال جيداً، حتى لو تمت فلترته»، محاولة التخفيف من حدة القلق. أما سيدة أخرى، فتشعر بالقلق على فرص عمل الشباب في المنطقة. ويعتقد أحد السكان المحليين: «بيريه فعلت الكثير من أجل موظفيها، ولكن بغض النظر عن ذلك، كانت هناك حالات غش وهذا ليس طبيعياً».

مصير هذا الموقع الذي يعود تاريخه إلى مائة عام وينتج المياه المعدنية الطبيعية لا يزال غير مؤكد. في 7 مايو، منح والي مقاطعة غار الشركة مهلة شهرين لتصحيح أوضاعها (يُعتقد أنها تتعلق بممارسات معالجة المياه). ومن المقرر اتخاذ قرار بحلول أغسطس 2025 بشأن تجديد ترخيص استغلال الآبار من عدمه. ينتظر أصحاب المتاجر والأنشطة التجارية في فيرجيز هذا القرار بفارغ الصبر، لأنه قد يكون له تأثير كبير على أعمالهم. حوالي ألف وظيفة معرّضة للخطر، مما يجعل الوضع حرجاً للغاية بالنسبة للبلدة بأكملها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.