مسؤول فرنسي: مشروع مترو نيس وموناكو "صعب التنفيذ"

مسؤول فرنسي: مشروع مترو نيس وموناكو "صعب التنفيذ"

في كلمات قليلة

مشروع بناء خط مترو لربط نيس وموناكو، الهادف إلى تخفيف الازدحام المروري الكبير، وصفه مسؤولون في وزارة النقل الفرنسية بأنه "صعب التنفيذ". تم تبرير الصعوبة بالوضع المالي الحالي والإجراءات المعقدة، مع تفضيل تطوير شبكة السكك الحديدية كحل بديل.


مشروع بناء خط مترو يربط بين مدينة نيس الفرنسية وإمارة موناكو، والذي كان مطروحاً للنقاش لعدة سنوات بهدف تخفيف الازدحام المروري على الطرق والسكك الحديدية، يعتبر الآن "صعباً" حسب وزارة النقل الفرنسية.

بعد مباحثات حول هذا الموضوع مع حكومة موناكو، أشار ممثلو الوزارة الفرنسية في مقابلة صحفية إلى أن تنفيذ المشروع يبدو معقداً. وأرجعوا الصعوبة بشكل أساسي إلى "الإطار المالي الحالي" و"الإجراءات التي يجب اتخاذها لتنفيذ مشروع بنية تحتية بهذا الحجم".

يهدف المشروع إلى حل مشكلة الازدحام المروري الكبيرة في هذه المنطقة. يعمل حوالي 65 ألف شخص في الإمارة الصغيرة التي تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين فقط، لكن قلة منهم يسكنون داخل موناكو، حيث يفضل العديد الإقامة في المدن الفرنسية المجاورة بسبب ارتفاع تكاليف السكن. نتيجة لذلك، يعتمد عدد كبير من العمال على السيارات أو القطارات للتنقل اليومي، مما يؤدي إلى اكتظاظ مستمر على الطرق الرئيسية وخطوط السكك الحديدية.

على الرغم من طرح فكرة المترو كحل، إلا أنها لم تتحقق بعد. وفي أكتوبر الماضي، أطلقت موناكو مناقصة لإنشاء خدمة نقل مكوكية (ليست مترو) بين موقف سيارات في بلدة إيز (Èze) ووسط الإمارة، كمبادرة منفصلة.

صرح خبير فرنسي ومطلع على قضايا النقل في المنطقة: "أعتقد أن مجموعة من الحلول أفضل من مشروع واحد كبير يحل جميع مشاكل التنقل بين نيس وموناكو".

ويستمر المسؤولون الفرنسيون في دعم تطوير شبكة السكك الحديدية وفكرة "شبكة قطارات إقليمية كبرى (RER)". منذ 16 ديسمبر، تم زيادة عدد القطارات الرسمية بنحو 30% لربط مدينتي كان (Cannes) ومنتون (Menton) مروراً بنيس وموناكو. وأكد الخبير: "زيادة العرض والأعمال المتعلقة بالخط الجديد وتلك التي تتم في محطة قطار موناكو ستسمح بتحسين الخدمة".

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.