ميلانو وجهة الأثرياء الفرنسيين: إيطاليا تستقطب رؤوس الأموال بتسهيلات ضريبية

ميلانو وجهة الأثرياء الفرنسيين: إيطاليا تستقطب رؤوس الأموال بتسهيلات ضريبية

في كلمات قليلة

تشهد مدينة ميلانو الإيطالية تزايداً في أعداد المهاجرين الأثرياء من فرنسا. وتعتبر الحوافز الضريبية التي تقدمها إيطاليا للمقيمين الجدد وفرص الأعمال المتزايدة من أبرز دوافع هذا الانتقال.


أصبحت إيطاليا وجهة جذابة بشكل متزايد للأثرياء الفرنسيين الذين يبحثون عن تخفيف الأعباء الضريبية. يختار العديد منهم الانتقال إلى هناك للاستفادة من المزايا التي يقدمها النظام الضريبي الإيطالي. تحظى ميلانو، العاصمة الاقتصادية المزدهرة لإيطاليا، بشعبية خاصة بين هؤلاء المهاجرين الفرنسيين.

يقول ستيفان*، وهو رجل أعمال يستعد للانتقال إلى ميلانو مع زوجته وأولاده خلال الأشهر القليلة المقبلة: «وجدنا شقة عن طريق المعارف، فهذه الطريقة الوحيدة تقريباً للعثور على سكن في ميلانو هذه الأيام!» يبدو ستيفان متحمساً لبدء حياته الجديدة في إيطاليا.

ويوضح دوافعه قائلاً: «أنتقل للعيش في ميلانو لتنمية أعمالي والاستثمار هناك. هناك فرص حقيقية يجب اغتنامها في إيطاليا، وصفقات إقليمية ممتازة للشراء. أنا مقتنع بإمكانات الشركات الإيطالية ولدي ثقة كبيرة في السياسة التي تنتهجها جورجيا ميلوني».

رغم حماسه للفرص الاقتصادية، يفضل رجل الأعمال عدم الخوض كثيراً في التفاصيل عندما يُسأل عن الفوائد الضريبية لانتقاله. يؤكد أن قراره بمغادرة فرنسا يرجع بالأساس إلى خطط العمل، «على الرغم من أن النظام الضريبي الإيطالي للمقيمين الجدد يقدم بالفعل بعض المزايا...».

بهذه الطريقة، تستقطب ميلانو الأثرياء الفرنسيين، مقدمة لهم مزيجاً من الفرص الاقتصادية وبيئة ضريبية مواتية، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للهجرة المالية في أوروبا.

*(ملاحظة: تم تغيير اسم "ستيفان" لضمان الخصوصية، كما هو معتاد في الأخبار عند استخدام مصادر مجهولة يتم الإشارة إليها بنجمة في النص الأصلي).

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.