ميزانية فرنسا 2026: شبح زيادة الضرائب يلوح في الأفق رغم الوعود

ميزانية فرنسا 2026: شبح زيادة الضرائب يلوح في الأفق رغم الوعود

في كلمات قليلة

الحكومة الفرنسية تواجه تحديات مالية تدفعها إلى إعادة النظر في الوعود بعدم زيادة الضرائب. المسؤولون يلمحون إلى احتمال زيادة العبء الضريبي على فئات معينة من دافعي الضرائب.


تواجه الحكومة الفرنسية صعوبات كبيرة في إعداد ميزانية عام 2026، وعلى الرغم من تأكيدات سابقة من رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ووزراء المالية، عادت فكرة زيادة إيرادات الدولة عبر فرض ضرائب إضافية بقوة إلى النقاش العام.

كان المسؤولون قد كرروا مراراً أن جهود ضبط الميزانية لن تشمل أي زيادة في الضرائب. ومع ذلك، مع اقتراب موعد تقديم مشروع الميزانية (المتوقع في منتصف يوليو)، يبدو أن هذا الالتزام بدأ يتضمن استثناءات وتفصيلات جديدة.

أوضح مسؤولون في وزارة المالية مؤخراً أن الوعد بعدم زيادة الضرائب كان موجهاً بشكل أساسي "للطبقة الوسطى والطبقات الشعبية". كما أدخل وزير الاقتصاد إريك لومبار تعديلاً على هذا الموقف، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك "زيادة إجمالية في الضرائب". تفتح هذه الصياغة الباب واسعاً أمام إمكانية زيادة العبء الضريبي على "بعض" فئات دافعي الضرائب.

يعكس الوضع الحالي أن البحث عن حلول للمعادلة المعقدة للميزانية يدفع الحكومة إلى إعادة تقييم سبل تحقيق الإيرادات، حتى لو تعارض ذلك مع الالتزامات المعلنة سابقاً.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.