
في كلمات قليلة
علامة الأزياء الفرنسية «كابورال» تدخل مرحلة التصفية القضائية النهائية، مما يؤكد استمرار أزمة قطاع الملابس الجاهزة ويهدد 250 وظيفة، وذلك بالرغم من محاولات الإنقاذ السابقة.
أزمة قطاع الملابس الجاهزة في فرنسا تحصد ضحية جديدة
فبعد إفلاس علامات تجارية بارزة مثل «كامايو» و«سان مارينا» و«إسبري» و«بيرتون أوف لندن»، جاء الدور على «كابورال» لتعلن نهايتها.
ووفقاً لصحيفة «لا بروفانس» المحلية، وُضعت علامة الأزياء الجاهزة التي تتخذ من مرسيليا مقراً لها، تحت التصفية القضائية النهائية يوم الجمعة، مع وقف كافة أنشطتها التجارية.
صباح اليوم السبت، ظهرت رسالة «إغلاق نهائي» على الصفحة الرئيسية لمتجر «كابورال» الإلكتروني.
وعلى منصة التواصل المهني «لينكد إن»، عبّر العديد من موظفي الشركة عن حزنهم العميق، مؤكدين بذلك «نهاية القصة» لعلامة «كابورال» التجارية.
وأشارت «لا بروفانس» إلى أن قرار التصفية القضائية هذا يهدد مستقبل 250 موظفاً يعملون لدى الشركة.