في كلمات قليلة
أعلنت نتفليكس عن استحواذها على وورنر براذرز ديسكفري مقابل 82.7 مليار دولار، مما يمنحها إمكانية الوصول إلى مكتبة ضخمة من الأفلام وخدمة HBO Max. تعد هذه الصفقة أكبر عملية دمج في صناعة الترفيه منذ استحواذ ديزني على فوكس، مما أثار مخاوف من البيت الأبيض ومعارضة المخرج جيمس كاميرون.
أعلنت شركة نتفليكس عن استحواذها على استوديو الأفلام والتلفزيون وورنر براذرز ديسكفري (WBD) مقابل 82.7 مليار دولار (أكثر من 70 مليار يورو). تتيح هذه الصفقة لنتفليكس الحصول على كتالوج ضخم من الأفلام، بالإضافة إلى خدمة البث المباشر المرموقة HBO Max.
يُعد هذا الاستحواذ أكبر عملية دمج في مجال الترفيه منذ استحواذ ديزني على فوكس مقابل 71 مليار دولار في عام 2019. ويأتي ذلك في ظل احتدام معركة البث المباشر وتراجع التلفزيون التقليدي، مما يدفع اللاعبين الأمريكيين الكبار إلى إعادة تنظيم استراتيجياتهم. تسعى الشركات المنافسة لنتفليكس وديزني إلى التوحد لتعزيز قوتها في مجال البث المباشر وتحسين ربحيتها.
أعرب مسؤولون في البيت الأبيض مؤخرًا عن قلقهم بشأن استحواذ نتفليكس المحتمل على WBD. ويرون أن هذه الصفقة قد تمنح منصة الفيديو موقعًا مهيمنًا في سوق المحتوى الأمريكي.
علاوة على ذلك، أعرب المخرج جيمس كاميرون، المعروف بأفلام مثل "أفاتار" و "تايتانيك"، عن معارضته لهذه الصفقة في مقابلة مع بودكاست "ذا تاون"، مشيرًا إلى أن مسؤولي نتفليكس يفضلون منصتهم على حساب دور السينما.