
في كلمات قليلة
رفع نجل مؤسس مجموعة Bouygues الفرنسية، نيكولا بويج، دعوى قضائية للطعن في اتفاقية تقسيم ميراث والده. رفضت محكمة باريس دعواه، لكن بويج قدم استئنافًا.
يحاول نيكولا بويج، نجل فرانسيس بويج مؤسس مجموعة بويج الفرنسية الكبرى للإنشاءات والاتصالات، الطعن في اتفاقية تقسيم الميراث التي أبرمها الورثة عام 2015. لكن القضاء رفض دعواه.
وفقًا لوثائق تم الاطلاع عليها، رفع نيكولا بويج دعوى قضائية في عام 2020 أمام محكمة باريس ضد إخوته مارتن، الرئيس الحالي لمجموعة بويج، وأوليفر، بالإضافة إلى شقيقته كورين. طالب نيكولا بإعادة النظر في ترتيبات خلافة والدهم الذي توفي عام 1993. وعلى وجه التحديد، سعى إلى إبطال صفقة تم إبرامها في يوليو 2015 بين أبناء فرانسيس بويج الأربعة. بموجب هذه الصفقة، يتنازل كل وريث «عن أي مطالبة بتعديل حصته في تركة المتوفى».
ادعى نيكولا بويج أن شقيقيه تلقيا هدايا غير معلنة كان ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند تقسيم الميراث. إلا أن المحكمة في حكمها الصادر في 23 يناير رفضت مطالبه، مستندة إلى مبدأ «حجية الاتفاق» (l'autorité de chose transigée)، الذي يجعل مثل هذه المطالبات غير مقبولة. كما ألزمت المحكمة نيكولا بويج بدفع التكاليف القضائية.
وأفادت وسائل إعلام أن نيكولا بويج استأنف هذا الحكم. عائلة مارتن بويج رفضت التعليق على الموقف.