
في كلمات قليلة
أعلنت الشركات الفرنسية العاملة في قطاع النقل البحري عن خططها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. يأتي ذلك تماشياً مع الأهداف المناخية الدولية ويهدف إلى خفض الانبعاثات المتزايدة من الشحن.
يعلن ممثلو صناعة النقل البحري في فرنسا عن طموحهم لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تماشياً مع الأهداف الدولية الطموحة. ووفقاً لإدوار لويس-دريفوس، رئيس جمعية "أرماتور دو فرانس" والرئيس التنفيذي لشركة "لويس دريفوس أرماتورز"، فإن الجهات الفاعلة الفرنسية في القطاع تهدف إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في جهود إزالة الكربون.
يلعب النقل البحري دوراً حاسماً في التجارة العالمية، حيث ينقل أكثر من 90% من البضائع في جميع أنحاء العالم. على الرغم من كونه وسيلة النقل الأقل تلويثاً لكل طن يتم نقله، إلا أن إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة من السفن لا يزال في ازدياد ويشكل حالياً أكثر من 2.8% من الانبعاثات العالمية السنوية. ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة لعكس هذا الاتجاه.
يتوافق هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 مع اتفاقية باريس للمناخ والأهداف الجديدة التي اعتمدتها المنظمة البحرية الدولية (IMO). تعمل الشركات الفرنسية بنشاط على تبني أنواع وقود وتقنيات أنظف لتقليل تأثيرها البيئي وتحقيق هذه الأهداف طويلة المدى المتعلقة بالبيئة والمناخ.