رجل أعمال فرنسي في قطاع المطاعم: لنموّل الأجور بدلاً من البطالة والهجرة

رجل أعمال فرنسي في قطاع المطاعم: لنموّل الأجور بدلاً من البطالة والهجرة

في كلمات قليلة

يدعو رجل الأعمال الفرنسي ستيفان مانيجولد إلى رفع أجور العاملين في قطاع المطاعم بدلاً من توظيف المهاجرين. يجادل بأن المشكلة تكمن في ارتفاع تكلفة العمل وانخفاض الأجور، وليس في نقص الأيدي العاملة بحد ذاته.


دعا ستيفان مانيجولد، رجل الأعمال الفرنسي المعروف ومؤسس مجموعة مطاعم "إكلور"، إلى تغيير جذري في كيفية التعامل مع نقص العمالة في قطاع المطاعم. يرى مانيجولد أنه بدلاً من الاعتماد على استقدام العمالة الأجنبية أو دفع إعانات البطالة، يجب التركيز على خفض تكلفة العمل للشركات، مما يسمح برفع أجور العاملين الحاليين وجعل المهنة أكثر جاذبية للمواطنين.

وفقًا لمانيجولد، فإن قطاع المطاعم في فرنسا لا يعاني من نقص في الأيدي العاملة القادمة من الخارج، بل من نموذج خاطئ حيث ترتفع تكلفة العمل على أصحاب الأعمال بينما تظل الأجور ثابتة، مما يقلل من جاذبية القطاع. ينتقد مانيجولد الأرقام الرسمية حول "مشاريع التوظيف" (التي تذكر 336,850 مشروعًا لعام 2025)، مؤكدًا أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع الفعلي لسوق العمل. ويقول إن هذه الأرقام تتضمن وظائف مؤقتة، تدريبًا مهنيًا، وعمالة موسمية، ولا تشير إلى نقص هيكلي في العمالة.

الحقيقة، كما يراها مانيجولد، هي أن أكثر من 56,700 طباخ و45,200 نادل مسجلون حاليًا لدى خدمة التوظيف الوطنية (France Travail) ومتاحون للعمل فورًا. هذا يدل على وجود مخزون كبير من العمالة المحلية المتاحة.

يؤمن ستيفان مانيجولد بأن الاستثمار في رفع الأجور وتحسين ظروف العمل للعمال الفرنسيين هو حل أكثر فعالية ومسؤولية اجتماعيًا مقارنة بالاعتماد المستمر على الهجرة لسد احتياجات القطاع من العمالة.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.