رسوم أمريكا تهدد عجز فرنسا المالي

من الأفضل التحذير، حتى لو لم يكن ذلك كافياً بالضرورة للعلاج. هذا هو جوهر الرسالة التي وجهها وزير الاقتصاد الفرنسي، إريك لومبارد، بشأن العواقب المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية التي أعلن عنها دونالد ترامب على النشاط الاقتصادي في فرنسا، وبالتالي على المالية العامة.

أكد صباح الجمعة على قناة BFMTV: «حتى لو تدهور الوضع، لن نطلب جهداً إضافياً».

وهذا يعني عدم فرض زيادات ضريبية، ولا «تخفيض إضافي في الإنفاق العام»، الذي تم تخفيضه بالفعل بمقدار 30 مليار يورو في قانون المالية لعام 2025 الذي تم اعتماده في فبراير الماضي.

وهذا بمثابة اعتراف ضمني بأن هدف العجز بنسبة 5.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام قد لا يتم تحقيقه.