
في كلمات قليلة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مغبة استمرار الاستثمارات الفرنسية الكبرى في الولايات المتحدة، في ظل فرض واشنطن رسوم جمركية متزايدة على المنتجات الأوروبية، مما يشير إلى تصاعد الحرب التجارية.
« ما الرسالة التي نوجهها إذا بدأ كبار اللاعبين الأوروبيين في استثمار مليارات اليورو في الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي يفرضون فيه رسوماً علينا؟ »، تساءل إيمانويل ماكرون يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع مع ممثلي القطاعات الاقتصادية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأمريكية.
يأتي هذا التحذير من الرئيس الفرنسي في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية مجدداً بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. والسبب هو قرار ترامب زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية. تعتبر باريس هذه الحمائية غير مقبولة، وتسعى الآن لتنسيق « رد » على المستوى الأوروبي.