
في كلمات قليلة
رغم عدم فرض رسوم إضافية محددة، يواجه قطاع النبيذ الفرنسي ضريبة أمريكية بنسبة 20%، مما يثير القلق بشأن تأثيرها على التكاليف والأسعار.
يسود شعور مختلط بين الارتياح والقلق في أوساط منتجي النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسية بعد إعلانات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ففي حين لم يتم فرض ضرائب قطاعية إضافية محددة على هذه المنتجات والسلع الفاخرة المستوردة من الاتحاد الأوروبي، مما جلب بعض الارتياح للمنتجين، إلا أن إعلانات ترامب تشير إلى تطبيق ضريبة بنسبة 20% على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة، بما فيها النبيذ والمشروبات الروحية الفرنسية.
ويشير خبراء في القطاع إلى أن هذه الزيادة في التكلفة لن تكون هينة، مؤكدين أنها «ستؤثر بشكل خاص على المنتجات ذات الأسعار المنخفضة والتي تعتبر أكثر حساسية للتغيرات السعرية».