
في كلمات قليلة
رئيس أكبر منظمة لأرباب العمل الفرنسيين، باتريك مارتن، يصف اقتصاد فرنسا بأنه في "سبات" ويعرب عن قلقه من النمو المنخفض والتشاؤم السائد بين الشركات. ويشدد على الحاجة لإعادة تنشيط السياسات الاقتصادية وتجاوز الجمود السياسي قبل عام 2027.
دق رئيس أكبر منظمة لأرباب العمل في فرنسا، ميديف (Medef)، باتريك مارتن، ناقوس الخطر بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد، واصفاً إياه بأنه في حالة "سبات". وحذر مارتن من أن فرنسا لا تستطيع تحمل حالة الجمود والركود الحالية حتى عام 2027.
في تصريحات له، أقر مارتن ببعض الإنجازات السابقة للرئيس إيمانويل ماكرون لصالح الاقتصاد، لكنه أعرب عن قلقه البالغ إزاء المسار الحالي. وأوضح أن سياسة دعم العرض الاقتصادي، التي كانت متبعة سابقاً، تتعرض الآن للتساؤل، مطالباً بإعادة إطلاقها وتنشيطها على الفور.
وكشف باتريك مارتن أن 84% من أعضاء Medef يشعرون بالقلق أو التشاؤم بشأن المستقبل، وهو مستوى لم يسجل منذ أزمة كوفيد-19. واعتبر أن معدل النمو الاقتصادي المنخفض، البالغ 0.1% فقط في الربع الأول، غير مقبول ولا يعكس اقتصاداً تنافسياً وديناميكياً، خصوصاً عند مقارنته بدول أخرى. كما شكك في التقدم المحرز في مجال إعادة التصنيع في البلاد.
يرى مارتن أن الجمود السياسي وغياب التوجيه الواضح في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي يؤثران سلباً على مناخ الأعمال ويتطلبان إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع قبل فوات الأوان.