
في كلمات قليلة
يعتزم مصنع في بلدة ميرتسفيلر الفرنسية تسريح 320 عاملاً بحلول عام 2027. أثار هذا القرار صدمة واحتجاجات بين السكان والنقابات بسبب ارتباط المجتمع الوثيق بالمصنع.
في منطقة الألزاس بفرنسا، يخطط مصنع يقع في بلدية ميرتسفيلر لتسريح 320 عاملاً بحلول عام 2027. هذا القرار أثار صدمة واحتجاجات قوية بين السكان المحليين والنقابات العمالية.
بالنسبة لعامل يبلغ من العمر 50 عامًا عاش حياته كلها في ميرتسفيلر وعمل في هذا المصنع، من الصعب عليه أن يتخيل أن شركته لن تنتج بعد الآن في منطقة الألزاس. إنه يواجه خطر فقدان وظيفته في غضون أشهر. في الإجمالي، سيتم إلغاء 320 وظيفة في هذا الموقع بحلول عام 2027. هذه الشركة التاريخية، التي كانت متخصصة في أنظمة التدفئة المنزلية، بدأت في السنوات الأخيرة بإنتاج المضخات الحرارية.
يعتبر هذا المصنع شريان حياة للمنطقة بأكملها، حيث يمكن أن يؤثر إغلاقه حتى على مبيعات المخبز المحلي. خطة التسريح الاجتماعي، التي أُعلن عنها قبل أسبوعين، أثرت على جميع السكان، فكل فرد لديه صلة ما بهذا المصنع.
بدعم من السكان، تواصل النقابات حشد الجهود للحفاظ على فرص العمل في البلدية. يؤكد ممثل نقابي أن هذا الموقع كان آخر مواقع الشركة التي تنتج منتجات "صُنعت في فرنسا". ومن المتوقع أن يتم نقل الإنتاج إلى الخارج.