بيع SFR المحتمل: هل تتغير خريطة الاتصالات بفرنسا؟

إنها واحدة من أكثر التكهنات المستمرة في الرأسمالية الفرنسية. منذ عام 2012، ومع اقتحام شركة Free لسوق الهاتف المحمول في فرنسا، لم يكن لدى مشغلي الاتصالات الفرنسيين الأربعة سوى حلم واحد: العودة إلى ثلاثة مشغلين. قبل تسع سنوات، في عام 2016، كادوا أن ينجحوا. عرضت شركة Bouygues، البائعة، نفسها على Orange. مقابل دخول مارتن بويج إلى رأس مالها، منحت شركة فرانس تيليكوم السابقة نفسها الإمكانيات لشراء المشغل التابع للمجموعة التي تتخذ من شارع هوش في باريس مقراً لها. كان من المقرر بعد ذلك، بموجب اتفاق مع SFR و Free، إعادة بيع أجزاء معينة من Bouygues Telecom لتلبية متطلبات المنافسة. إلا أن العملية، التي حملت الاسم الرمزي «Jardiland»، فشلت في اللحظة الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الشروط العديدة التي فرضتها الدولة الفرنسية، المساهم الأول في Orange.