ستاندرد آند بورز تبقي على تصنيف فرنسا الائتماني AA- مع نظرة مستقبلية سلبية

ستاندرد آند بورز تبقي على تصنيف فرنسا الائتماني AA- مع نظرة مستقبلية سلبية

في كلمات قليلة

أبقت وكالة S&P على التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية، مما يشير إلى احتمال خفض التصنيف. يأتي القرار وسط مخاوف بشأن عجز الميزانية الفرنسي. الحكومة الفرنسية تخطط لتقديم خطة ميزانية جديدة في يوليو.


أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز (S&P) عن إبقاء تصنيف الديون السيادية لفرنسا عند مستوى AA-. كما أبقت الوكالة على النظرة المستقبلية "السلبية" التي كانت قد منحتها لفرنسا في فبراير الماضي. وتشير النظرة السلبية إلى وجود احتمال بخفض التصنيف في المستقبل.

لم تصدر الوكالة أي تعليقات إضافية بشأن قرارها. من جانبها، أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية أنها "أحاطت علماً" بهذا القرار، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

يأتي قرار S&P في وقت تثير فيه حالة المالية العامة لفرنسا بعض القلق. فقد أشارت تقارير سابقة، بما في ذلك تقرير من ديوان المحاسبة الفرنسي، إلى تجاوز العجز في الميزانية التوقعات بشكل كبير في عام 2023. كما تم تسليط الضوء على الصعوبات في تمويل نظام الضمان الاجتماعي والحاجة إلى "إجراءات قوية" لتصحيح المسار.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن خطط لتقديم خطة ميزانية جديدة قبل 14 يوليو المقبل، مؤكدة على أهمية الشفافية في هذه العملية.

إن الإبقاء على النظرة المستقبلية السلبية يعكس المخاوف المستمرة بشأن قدرة فرنسا على خفض عجزها واستقرار مستوى دينها العام. وقد يُنظر إلى هذا على أنه إشارة للأسواق إلى استمرار المخاطر، رغم الجهود الحكومية.

وعلى النقيض من فرنسا، قامت وكالة S&P برفع النظرة المستقبلية لتصنيف اليونان السيادي إلى "إيجابية"، ما يشير إلى تحسن وضعها المالي بعد ما يقرب من خمسة عشر عاماً على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.