ستيلانتس تعين اكزافييه شاردون رئيساً جديداً لسيتروين لقيادة تحول العلامة التجارية

أعلنت مجموعة ستيلانتس العملاقة لصناعة السيارات عن تعيين اكزافييه شاردون رئيساً جديداً لعلامة سيتروين التجارية. سيحل شاردون محل تييري كوسكاس، الذي شغل المنصب لأكثر من عامين بقليل. سيبدأ شاردون مهامه في الثاني من يونيو بهدف «مواصلة الزخم الذي حققته العلامة التجارية في الأشهر الأخيرة» و «تسريع تحول العلامة التجارية في سياق صناعة السيارات المتغير»، حسب بيان الشركة.

يأتي هذا التعيين في وقت حاسم لسيتروين. على الرغم من أن العلامة التجارية تظهر علامات على التعافي الاقتصادي، فقد كان عام 2024 صعباً، حيث شهد انخفاضاً في المبيعات وتحديات إنتاجية. حدث بارز تمثل في استدعاء عدد كبير من السيارات: في فبراير، تم استدعاء 236 ألف سيارة في موجة جديدة تتعلق بعيوب في وسائد الهواء من طراز تاكاتا. جاءت هذه الموجة بعد حملة استدعاء سابقة، سميت «stop drive»، أطلقتها سيتروين في بداية عام 2024 في جنوب أوروبا ومنطقة المغرب العربي، مما تسبب في توقف آلاف السائقين لأسابيع.

تعتمد ستيلانتس، التي تضم علامات تجارية مثل بيجو وفيات وجيب وغيرها، على استراتيجية سيتروين التي تركز على التحول الكهربائي وإمكانية الوصول. تعتقد الشركة أن اكزافييه شاردون، بخبرته الدولية القوية ومعرفته العميقة بعلامة سيتروين التي عمل بها قرابة 20 عاماً من مسيرته المهنية، سيكون قادراً على الاستفادة من النجاحات الأخيرة للعلامة التجارية.

بالنسبة لستيلانتس ككل، لم يكن الربع الأول من عام 2025 سهلاً أيضاً: انخفضت الإيرادات بنسبة 14٪ على أساس سنوي لتصل إلى 35.8 مليار يورو. يعود هذا الانخفاض جزئياً إلى تراجع المبيعات بنسبة 9٪. ومع ذلك، انتعشت حصة المجموعة في السوق الأوروبية الموسعة قليلاً في الربع الأول، مع طلبات قوية على طرازاتها الجديدة سيتروين C3/ëC3 وبيجو 5008 وأوبل/فوكسهول غراندلاند التي تم إطلاقها في أواخر عام 2024. تعتمد ستيلانتس على سيارات الدفع الرباعي الصغيرة الجديدة سيتروين C3 ايركروس، أوبل/فوكسهول فرونتيرا، وفيات غراند باندا لتسريع هذا الانتعاش.