
في كلمات قليلة
يتناول الخبر الصراع الأخير بين إيلون ماسك ودونالد ترامب، ويضعه في سياق تاريخ طويل من الخلافات التي عرفها الملياردير مع شركائه في العمل، بما في ذلك المؤسسين المشاركين لشركاته.
رغم أنه يبدو مدهشاً، إلا أنه ليس غير متوقع بالضرورة. الصراع العلني الأخير بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أحد أبرز ممولي حملته، صدم العالم بعنفه ومفاجأته. لكن العديد من المراقبين كانوا يتوقعون ذلك. فمدير شركات X وSpaceX وTesla ليس حديث العهد بالخلافات المهنية والنزاعات التجارية.
على مدار مسيرته المهنية، دخل إيلون ماسك في خلافات مع العديد من شركائه في العمل، وكان معظمهم من المؤسسين المشاركين لشركاته الناجحة. والصراع مع ترامب ليس سوى أحدث مثال على هذه السلسلة.
في وقت مبكر من مسيرته، حدثت خلافات كبيرة. إحدى الحلقات الأولى تتعلق بشركة Zip2. في منتصف التسعينيات، بدأ ماسك رحلته في عالم الأعمال بالمشاركة في تأسيس شركة Global Link (التي أعيد تسميتها لاحقاً Zip2) مع شقيقه. مع مرور الوقت، نشأت خلافات، كما حدث في مشاريعه اللاحقة.
بصرف النظر عن Zip2، من بين الشركاء السابقين المعروفين الذين واجه معهم ماسك خلافات، يُذكر بيتر ثيل (أحد مؤسسي PayPal)، ومارتن إيبرهارد (المؤسس المشارك لشركة Tesla)، وسام ألتمان (المؤسس المشارك لشركة OpenAI). تُسلط هذه الحلقات الضوء على أن الخلافات رفيعة المستوى رافقت ماسك طوال طريقه إلى قمة عالم الأعمال. الصراع مع ترامب، رغم طابعه السياسي، يندرج ضمن الصورة العامة لعلاقات الملياردير المعقدة والصراعية أحياناً مع شخصيات رئيسية في دائرته.