تباطؤ جديد في التضخم بفرنسا: المعدل السنوي يبلغ 0.7% في مايو

تباطؤ جديد في التضخم بفرنسا: المعدل السنوي يبلغ 0.7% في مايو

في كلمات قليلة

تشير تقديرات أولية إلى أن معدل التضخم في فرنسا تباطأ مجدداً في مايو ليصل إلى 0.7% على أساس سنوي. يأتي هذا التباطؤ مدفوعاً بانخفاض أسعار الخدمات والطاقة، ويضع المعدل دون هدف البنك المركزي الأوروبي.


أظهرت تقديرات أولية نشرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (Insee) يوم الثلاثاء، أن أسعار المستهلك في فرنسا ارتفعت بنسبة 0.7% في مايو على أساس سنوي.

يمثل هذا المعدل تباطؤاً إضافياً مقارنة بشهر أبريل، حيث كان النمو 0.8%. يرجع هذا التباطؤ بشكل رئيسي إلى أسعار الخدمات، التي ارتفعت بنسبة 2.1% على أساس سنوي في مايو، مقابل 2.4% في أبريل. ويشمل ذلك بشكل خاص أسعار خدمات النقل، بالإضافة إلى انخفاض أكثر وضوحاً في أسعار الاتصالات.

كما ساهم في التباطؤ زيادة وتيرة انخفاض أسعار الطاقة، التي بلغت -8.1% في مايو بعد أن كانت -7.8% في أبريل.

في المقابل، تسارعت أسعار المواد الغذائية بشكل طفيف وفقاً لهذه التقديرات الأولية، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 1.3% بعد 1.2% في أبريل. أما أسعار السلع المصنعة (-0.2%) والتبغ (+4.1%)، فقد تطورت بنفس الوتيرة التي كانت عليها في أبريل.

على أساس شهري، انخفضت أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في مايو بعد ارتفاعها بنسبة 0.6% في أبريل. ويرجع هذا الانخفاض الشهري إلى تطور أسعار الطاقة التي تراجعت للشهر الرابع على التوالي، وخاصة أسعار المنتجات النفطية والغاز.

تواصل أسعار المواد الغذائية ارتفاعها على أساس شهري، في حين أن أسعار الخدمات والسلع المصنعة والتبغ مستقرة تقريباً.

أما المؤشر المنسق لأسعار المستهلك (IPCH)، الذي يسمح بالمقارنات بين الدول الأوروبية، فقد ارتفع بنسبة 0.6% في مايو على أساس سنوي، بعد أن كان 0.9% في أبريل. وعلى أساس شهري، انخفض بنسبة 0.2% بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% في الشهر السابق.

بعد الارتفاع الكبير في الأسعار خلال عامي 2022 و 2023، أصبح هذا المؤشر الآن أقل بكثير من هدف التضخم السنوي البالغ 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.