في كلمات قليلة
بعد انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، تأخر نشر الإحصائيات الاقتصادية الهامة، مما يثير مخاوف بشأن عدم اكتمال البيانات وتأثيرها على قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي.
بعد انتهاء تعليق عمل الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، يحاول الخبراء والسياسيون تقييم الوضع الحقيقي للاقتصاد الأمريكي. فقد أدى "الإغلاق الحكومي"، الذي استمر 43 يومًا منذ الأول من أكتوبر بسبب خلافات الميزانية في مجلس الشيوخ، إلى تأخير نشر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مثل بيانات التضخم والتوظيف.
تُعد هذه الأرقام حاسمة لتشكيل السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ومن المتوقع أن يقوم مكتب إحصاءات العمل (BLS)، المسؤول عن جمع ونشر هذه البيانات، بإتاحتها في الأيام القادمة.
ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، أدلت به المتحدثة الصحفية كارولين ليفيت، سيتم نشر بيانات سبتمبر يوم الخميس الموافق 20 نوفمبر، حيث تم جمع المعلومات قبل إغلاق BLS ولا تتطلب سوى التحليل. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض يحيط ببيانات أكتوبر. أكدت ليفيت أن هذه الإحصائيات "على الأرجح لن تكون متاحة أبدًا"، مما "سيؤدي إلى تشويه دائم لجميع البيانات الاقتصادية المنشورة، تاركًا صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي يعملون بشكل أعمى في فترة حرجة".
ومن المتوقع أن يصدر BLS توضيحًا حول هذه المسألة في الأيام القادمة لتوضيح الوضع للسوق والمنظمين.