في كلمات قليلة
يضطر الفرنسيون إلى تقليل ميزانيات عطلاتهم وتقصير مدة إقامتهم بسبب الوضع الاقتصادي الحالي.
السفر في إجازة؟ نعم، ولكن مع مراقبة الميزانية بشكل أكبر
اختارت عائلة من ستراسبورغ قضاء عشرة أيام في سان سير سور مير، في مقاطعة فار، في الشقة العائلية في بداية شهر مايو.
واعترف أحد سكان باريس بأنه يولي اهتماماً أكبر هذا العام: «عادة ما نأخذ سيارة أجرة للذهاب من المحطة إلى المنزل، ولكن هذه المرة استقلينا الحافلة»، وأوضح.
كما أن الميزانية أكثر تقييداً بالنسبة لأمّين جاءتا للاستمتاع بالشمس على الشاطئ. «الناس يقدمون تضحيات».
كما أن الانخفاض في الاستهلاك كبير في المطاعم أيضاً. «الناس يقدمون تضحيات على بعض العناصر، مثل النبيذ»، كما لاحظ إيف ليبيد، مدير مطعم «غران دو سابل» في سان سير سور مير.
تختلف ميزانية الإجازات حسب الفئات العمرية: 637 يورو للفئة العمرية 18/34 عاماً، و 738 يورو للفئة العمرية 35/65 عاماً، و 982 يورو للفئة العمرية 65 عاماً فما فوق.
في سياق اقتصادي متوتر، يكون متوسط مدة الإجازة أقصر هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
