
في كلمات قليلة
تعرض مقر شركة تيسلا في فرنسا للتخريب بالطلاء الأبيض، في واقعة هي الثانية من نوعها هذا العام، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركة في فرنسا.
تستمر المشاكل في ملاحقة شركة تيسلا
في فرنسا، تعرض مقرها الجديد، الواقع في سان أوين على بعد بضع مئات من الأمتار من باريس، للتخريب في ليلة السبت إلى الأحد. حيث تم رش المبنى بالطلاء الأبيض.
على الرغم من أن أسباب هذا الفعل لم يتم الكشف عنها بعد، إلا أن المقر كان مستهدفًا بالفعل من قبل نشطاء في الماضي. ففي شهر فبراير، قامت شبكة «العدالة المناخية» برش الطلاء البني على النوافذ، ونشرت لافتات احتجاجًا على حضور الملياردير مالك شركة صناعة السيارات في القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس. وأوضحت المنظمة حينها على «بلوسكاي»: «يجب ألا تكون حياتنا في أيدي المليارديرات الذين يفرضون مشاريعهم الفاشية والمشككة في المناخ. نحن نتحرك الآن ضد صعود الأباطرة الذين يسعون إلى تدمير ظروف وجودنا».
تثير التزامات إيلون ماسك السياسية وتصريحاته، رئيس العلامة التجارية الأمريكية والمقرب من دونالد ترامب، العديد من ردود الفعل الرافضة. وشهدت الشركة المصنعة الأمريكية، التي تواجه صعوبات، انهيارًا في قيمة أسهمها بمقدار الثلث منذ بداية العام. وفي فرنسا، يزداد عدد إعلانات سيارات تيسلا المستعملة على موقع «لوبونكوان».