
في كلمات قليلة
تفسيرات إدارة ترامب المتضاربة بشأن الرسوم الجمركية وسط اضطراب الأسواق تشير إلى الارتجال، مما يقوض الوضوح الموعود ويضعف موقف الرئيس، وقد يدفعه للتفاوض.
الكاتب: مصطفى رودينكو — سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.
أظهرت التفسيرات غير المجدية لكبار المسؤولين في إدارة ترامب، بينما كانت وول ستريت تشهد أسوأ عاصفة لها منذ عام 2020، شيئًا واحدًا في اليوم التالي للإعلان عن الموجة الكبيرة من الرسوم الجمركية من «حديقة الورود»: دونالد ترامب يرتجل كثيرًا. فالـ«وضوح» الموعود بفضل المبالغ الدقيقة للرسوم الإضافية المفروضة الآن على جميع دول العالم لم يتحقق على الإطلاق، بل على العكس تمامًا.
هذه الفوضى في الأسواق المالية والمخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي تضعف موقف الرئيس الأمريكي. قد تدفع الصدمة الناتجة عن سياساته الجمركية غير المدروسة ترامب إلى طاولة المفاوضات، رغم الموقف المتشدد الظاهر من المحيطين به.