
في كلمات قليلة
تمثل سياسات دونالد ترامب الجمركية قطيعة مع عقود من الانفتاح التجاري الأمريكي، مع احتمال عودة معدلات الرسوم الجمركية إلى مستويات تاريخية مرتفعة لم تشهدها البلاد منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.
مع موجاته الجمركية المتتالية، التي من المتوقع أن تبلغ ذروتها مساء الأربعاء، والذي وصفه دونالد ترامب بـ«يوم التحرير»، يمثل الجمهوري قطيعة واضحة مع عقود من الممارسات التجارية الأمريكية. فمنذ الحرب العالمية الثانية، خفضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية تدريجيًا، منتقلة من الحمائية التجارية الواضحة في بداية القرن العشرين إلى سياسة منفتحة إلى حد كبير.
وفقًا لمركز الأبحاث «Tax Foundation»، الذي يستند إلى مصادر رسمية مختلفة، انخفض متوسط معدل الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من 19.8% خلال فترة الكساد الكبير في الثلاثينيات إلى 1.4% فقط في عام 2017. ولكن هذا الاتجاه آخذ في الانعكاس الآن بسبب سياسات الإدارة الحالية.