
في كلمات قليلة
على الرغم من حملات التوعية، يواجه الفرنسيون صعوبات في الالتزام بتوصية تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً، بسبب التضخم وتغير العادات الغذائية.
على مدى أكثر من عشرين عاماً، بذلت السلطات في فرنسا جهوداً حثيثة لتشجيع المواطنين على تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يومياً، من خلال حملات توعية متنوعة. لكن في الواقع، وحتى عام 2025، لا يزال عدد قليل من الفرنسيين يلتزمون بهذه التوصية.
أظهرت الدراسات أن التضخم يعتبر من بين الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع. فقد اعترف العديد من الشباب بأنهم يتناولون حصتين فقط من الفواكه والخضروات يومياً، بينما أقر البعض الآخر بعدم تناولها على الإطلاق. على الرغم من أن 71% من الفرنسيين على دراية بالتوصية، إلا أن 25% فقط من النساء و18% من الرجال يلتزمون بها، وفقاً لإحدى الدراسات. هناك أسباب متعددة لذلك، بما في ذلك سهولة الحصول على الأطعمة الأخرى والإدمان على السكر.
لتناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً، كانت الأسرة المكونة من أربعة أفراد تنفق في المتوسط 52 يورو شهرياً في عام 2021، مقابل 66 يورو في عام 2024 بسبب التضخم. بعد مرور عشرين عاماً على الحملة الأولى، أقرت هيئة الصحة العامة في فرنسا بأن التوصية كانت طموحة بعض الشيء، وهي تعيد توجيه رسالتها اليوم لتشجيع كل فرد على التقدم بوتيرة تناسبه.