في كلمات قليلة
توفي ليونارد لودر عن عمر 92 عاماً، وهو نجل مؤسسة شركة Estée Lauder والرئيس السابق لها. لعب دوراً هاماً في نمو الشركة وتحولها إلى رائدة عالمية، كما عرف بأعماله الخيرية.
توفي ليونارد لودر، الملياردير والمحسن الأمريكي، نجل مؤسسة إمبراطورية مستحضرات التجميل Estée Lauder، عن عمر يناهز 92 عاماً. أعلنت الشركة عن وفاته يوم السبت الموافق 14 يونيو.
انضم ليونارد لودر إلى الشركة العائلية في عام 1958 وقضى فيها أكثر من ستة عقود. ذكرت الشركة في بيان لها أنه كان "رؤيوياً ومبتكراً على حد سواء، وساهم في تحول الشركة". شغل منصب الرئيس من عام 1972 إلى 1995، ثم الرئيس التنفيذي من عام 1982 إلى 1999، ولعب دوراً محورياً في جعل Estée Lauder "الرائدة العالمية في مجال منتجات التجميل الفاخرة متعددة العلامات التجارية التي هي عليها اليوم"، وفقاً للشركة.
بين عامي 1995 و 2009، شغل ليونارد لودر منصب رئيس مجلس الإدارة قبل أن يتولى دور الرئيس الفخري. أشرف على إطلاق العديد من العلامات التجارية الشهيرة، بما في ذلك Aramis، Clinique، و Lab Series.
قال ويليام بي. لودر، نجل ليونارد والرئيس التنفيذي الحالي لمجلس الإدارة: "طوال حياته، عمل والدي بجد لبناء وتحويل صناعة الجمال. كان وراء العديد من الابتكارات والتوجهات والممارسات الأفضل التي تعتبر أساسية للقطاع اليوم".
بالإضافة إلى دوره في الأعمال، كان ليونارد لودر مهتماً بالتعليم والفن والسياسة الخارجية والبحث الطبي. شغل منصب الرئيس الفخري لمجلس إدارة مؤسسة أبحاث سرطان الثدي. كما شارك بنشاط في مكافحة مرض الزهايمر، حيث شارك في تأسيس وقيادة مؤسسة اكتشاف الأدوية لمرض الزهايمر (ADDF)، والتي ظل ملتزماً بها بشدة حتى وفاته. تقديراً لجهوده، حصل على وسام جوقة الشرف الفرنسي.
وأضاف غاري إم. لودر، نجل ليونارد وعضو مجلس إدارة The Estée Lauder Companies: "لقد أثرت طاقته وذكائه الحاد وكرمه على حياة العديد من الأشخاص حول العالم".
