
في كلمات قليلة
حذرت الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية (Anses) من مخاطر «الإدارة الخوارزمية» التي تتبعها منصات توصيل الطعام مثل «أوبر إيتس» و«ديليفرو»، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على ظروف عمل السائقين وسلامتهم، وذلك في أعقاب احتجاجات نددت بهذه الظروف.
وسط رنين الأجراس، يتجول العديد من سائقي توصيل الدراجات. كُتب على لافتة لاتحاد سائقي التوصيل المستقلين: «السائقون يتحملون المخاطر، والمنصات تجني الأرباح».
في 18 مارس الماضي، تظاهر العديد من العاملين في منصات التوصيل مثل «أوبر إيتس» و«ديليفرو» و«ستيوارت» في عدة مدن فرنسية للتنديد بظروف عملهم. وتساءل شعار آخر مطبوع على منشور: «رياح، أمطار، سلالم… كل هذا مقابل 2.63 يورو؟».
وفي رأي نُشر يوم الأربعاء 26 مارس، قدمت الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية للأغذية والبيئة والعمل (Anses) دعماً للمحتجين، محذرة من مخاطر المهنة ومستهدفة بشكل خاص ما يُعرف بـ«الإدارة الخوارزمية».