وزير الاقتصاد الفرنسي يعتبر استثمار Sanofi بـ20 مليار دولار في أمريكا «إشارة سيئة»

وزير الاقتصاد الفرنسي يعتبر استثمار Sanofi بـ20 مليار دولار في أمريكا «إشارة سيئة»

في كلمات قليلة

أعلنت شركة الأدوية الفرنسية Sanofi عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. انتقد وزير الاقتصاد الفرنسي إيريك لومبار هذا القرار، ووصفه بأنه «إشارة سيئة» لمناخ الاستثمار في أوروبا.


أعلنت شركة Sanofi، عملاق صناعة الأدوية الفرنسية، عن خططها لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة بحلول عام 2030. وصف وزير الاقتصاد الفرنسي، إيريك لومبار، هذا الإعلان بأنه «إشارة سيئة» لأوروبا وفرنسا.

صرح الوزير يوم الخميس أنه «كان يفضل لو أن Sanofi اتخذت قراراً آخر» بعد إعلانها عن الاستثمار الضخم في الولايات المتحدة، حيث تحقق الشركة نصف مبيعاتها.

وقال في مقابلة تلفزيونية: «حجم الاستثمارات في الولايات المتحدة، بالتأكيد، هو إشارة سيئة في الوقت الذي نعتبر ونحن مقتنعون بأن (...) أوروبا وفرنسا هما المكان الذي يجب الاستثمار فيه».

لم يكن إعلان المجموعة الفرنسية مفاجئاً تماماً، إذ تحذو Sanofi حذو مختبرات أخرى اتخذت مبادرات مماثلة للحماية من رسوم جمركية محتملة. تحقق الشركة حوالي نصف مبيعاتها في الولايات المتحدة، بينما يقع حوالي 25% فقط من إنتاجها هناك، موزعة على خمسة مصانع.

وأضاف الوزير: «ولكي لا نثقل عليهم أيضاً، فهم يقومون بـ30% من إنتاجهم على الأراضي الفرنسية مع العديد من المصانع والاستثمارات. لكن صحيح أنني أتمنى أن تواصل Sanofi الاستثمار في فرنسا. أعتقد أن هذا هو مشروعهم». وأكد أن الضرائب والتكاليف على الشركات في فرنسا «انخفضت في السنوات الأخيرة». وقال إن «الاقتطاعات الإلزامية في فرنسا، والتي غالباً ما تُنسى، عادت إلى المستوى الذي كانت عليه في عام 2012».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.