
في كلمات قليلة
يكتشف رجال في الخمسينيات من العمر أنهم يتمتعون بجاذبية أكبر من أي وقت مضى، وذلك بفضل ثقتهم المتزايدة بأنفسهم ونضجهم، ما يجعلهم أكثر جاذبية في نظر الآخرين.
الخمسينيون وسحر الإغراء المتجدد
«حقيقة، لم أحقق نجاحًا كما هو الحال اليوم». عبارة قد لا تتوقع سماعها من رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، ومع ذلك: يلاحظ عدد متزايد منهم اليوم تضاعف إمكانات الإغراء لديهم بعد الخمسين، مع حجج تتضمن ثقة أكبر بالنفس، ونضجًا معينًا، ووعدًا بقدر معين من الراحة.
هؤلاء الخمسينيون الذين يمنحون أنفسهم شبابًا ثانيًا ويرون قوة إغوائهم تنفجر: ظاهرة نظرية من قبل عالم الاجتماع سيرج غيران، الذي ابتكر مصطلح «كوينكادوس»، والذي يجد فيه صامويل، مدير الشركة البالغ من العمر 55 عامًا، نفسه أكثر سعادة اليوم مما كان عليه في الثلاثينيات من عمره: «عندما أنظر إلى الوراء، أدرك إلى أي مدى لم أكن مطمئنًا: كنت لا أزال أفكر فقط في الاستمتاع، ولم يكن لدي بالضرورة أي خطط لتكوين أسرة، وكنت لا أزال أرتدي قمصان رياضية من المدرسة الثانوية»، كما يقول مازحا.
يبدو أن هذه المرحلة العمرية تجلب معها سحراً خاصاً، حيث يجد الرجال أنفسهم أكثر جاذبية وثقة، ما ينعكس إيجاباً على علاقاتهم وحياتهم الاجتماعية.