
في كلمات قليلة
اعتقال بستاني في مونبلييه بتهمة اغتصاب 15 امرأة على الأقل، من بينهن قاصرات، بعد تخديرهن بمواد كيميائية. التحقيقات جارية لتحديد المزيد من الضحايا المحتملين.
هل نحن بصدد «مغتصب» متسلسل في إقليم هيرولت؟
تم سجن بستاني يبلغ من العمر 34 عامًا يوم الجمعة بتهمة اغتصاب نحو خمس عشرة ضحية، بمن فيهن «قاصرات»، حسبما علمت صحيفة «لو فيغارو» يوم الاثنين 17 مارس من مكتب المدعي العام في «مونبلييه». وقد وجهت إليه تهمة «الاغتصاب مع إعطاء مادة ضارة مع سبق الإصرار، مما أضر بالسلامة البدنية»، بعد اعترافه بالوقائع أثناء الاحتجاز.
تم الكشف عن القضية في 24 يناير الماضي
عندما تقدمت امرأتان إلى فرقة الدرك في «سان جان دو فيداس»، في إقليم هيرولت، لتقديم شكوى. وروت إحداهما لقوات الأمن أنها تناولت القهوة مع بستاني والديها، في منزلهما، قبل بضعة أيام. «خلال المحادثة، طلب (البستاني) الباراسيتامول مدعيًا أنه يعاني من صداع»، كما جاء في بيان صادر عن المدعي العام لجمهورية مونبلييه، فابريس بيلارجينت.
تخدير بالبنزوديازيبينات
غابت الضحية المفترضة بعد ذلك لجلب قرص... ثم استيقظت في سريرها، دون أن تتذكر ما حدث. بعد نقلها إلى المستشفى بعد ذلك بوقت قصير، خضعت المرأة لفحوصات كشفت عن وجود «البنزوديازيبينات» في جسدها، «بينما لم تكن تخضع للعلاج». البنزوديازيبينات هي أدوية «نفسية» ذات خصائص مزيلة للقلق. بجرعات عالية، يمكن أن تسبب هذه المنتجات الاصطناعية النعاس والارتباك واضطرابات التوازن وفقدان الذاكرة...
ووفقا للمدعي العام أيضا، روت المرأة الثانية «نفس النوع من الوقائع». وبعد التحقيقات، عثر المحققون على حالة مماثلة ثالثة، في أكتوبر 2024. «وتبين من (هذه الشكوى الثالثة) أن (الضحية) عثر عليها في سريرها مغطاة بملاءة بسيطة بينما كان البستاني قد حضر للقيام ببعض الأعمال قبل ذلك بوقت قصير».
اعترف المتهم، الذي وضع قيد الاحتجاز، بالوقائع، مشيرا إلى أنه اغتصب ضحاياه بعد إعطائهن مادة ألبرازولام. «وأشار إلى أنه تصرف على هذا النحو على حساب نحو خمس عشرة ضحية، بمن فيهن قاصرات، وأنه صور الوقائع وتصرف تحت تأثير «الكوكايين»»، كما يضيف المدعي العام. وتجري تحقيقات حاليا، بقيادة فرقة الدرك في كاستيلنو-لو-ليز، لتحديد ضحايا محتملين آخرين.