
في كلمات قليلة
موظف بمستشفى غرونوبل الجامعي يرفع دعوى قضائية بسبب حالات إعياء غامضة، مما يسلط الضوء على مخاوف صحية مستمرة بين العاملين.
الغموض لا يزال قائماً
أعلن محامي أحد موظفي معهد البيولوجيا وعلم الأمراض (IBP) التابع لمستشفى غرونوبل الجامعي، والذي كان ضحية مثل العديد من الآخرين لحالات «إعياء» غير مبررة في مكان عمله، عن تقديم شكوى.
وأوضح المحامي، م. هيرفي جيربي، أن الشكوى بتهمة «الإعطاء المتعمد لمواد ضارة، والإصابات غير المتعمدة، وتعريض الآخرين لخطر وشيك بالإصابات» قد تم تقديمها يوم الجمعة إلى مكتب المدعي العام في غرونوبل.
ومنذ عام 2019، يعاني موظفو هذا المبنى من «حالات إعياء واضطرابات في الأنف والأذن والحنجرة لا يزال سببها مجهولاً»، وهو وضع «مستمر ومثير للقلق» دفع حوالي 70 موظفًا إلى ممارسة حقهم في الانسحاب في 1 أبريل 2025، «مما يدل على الحاجة الملحة للتحرك»، كما أكد في بيان.