«بمجرد أن يصبح الطقس جميلاً، يظهر الضباب»: «الزغب»، هذا الضباب الكثيف الذي يغمر جبل مونت بلانك
في منزلها الريفي على ارتفاع 700 متر، تتمتع فرانسواز فيريت بإطلالة «رائعة» على كتلة جبل مونت بلانك، ولكن أيضًا على سحابة من «الغبار» التي غالبًا ما تغطي وادي أرف، أحد أكثر الوديان تلوثًا في فرنسا.
«بمجرد أن يصبح الطقس جميلاً، يظهر الضباب»، هذا ما تأسف عليه المتقاعدة البالغة من العمر 75 عامًا، والتي استقرت منذ 45 عامًا في دومانسي، وهي قرية في هوت سافوا تقع فوق هذا الوادي الذي يمتد بين شاموني وأناماس.
ينتج الضباب الأبيض الكثيف، الذي يطلق عليه بعض سكان سافوي اسم «الزغب»، عن تراكم الملوثات في هواء الوادي المحصور بين كتلتين جبليتين، حيث تتركز الأنشطة البشرية.