جبل

«بمجرد أن يصبح الطقس جميلاً، يظهر الضباب»: «الزغب»، هذا الضباب الكثيف الذي يغمر جبل مونت بلانك

في منزلها الريفي على ارتفاع 700 متر، تتمتع فرانسواز فيريت بإطلالة «رائعة» على كتلة جبل مونت بلانك، ولكن أيضًا على سحابة من «الغبار» التي غالبًا ما تغطي وادي أرف، أحد أكثر الوديان تلوثًا في فرنسا.

«بمجرد أن يصبح الطقس جميلاً، يظهر الضباب»، هذا ما تأسف عليه المتقاعدة البالغة من العمر 75 عامًا، والتي استقرت منذ 45 عامًا في دومانسي، وهي قرية في هوت سافوا تقع فوق هذا الوادي الذي يمتد بين شاموني وأناماس.

ينتج الضباب الأبيض الكثيف، الذي يطلق عليه بعض سكان سافوي اسم «الزغب»، عن تراكم الملوثات في هواء الوادي المحصور بين كتلتين جبليتين، حيث تتركز الأنشطة البشرية.

Read in other languages

منتجع فرنسي يتخلى عن التزلج نهائيًا بسبب نقص الثلوج

بسبب عدم كفاية الثلوج

بسبب عدم كفاية الثلوج، تضطر المزيد والمزيد من منتجعات الجبال المتوسطة إلى إغلاق مناطق التزلج. منتجع هوتاكام ليس استثناءً.

يقع المنتجع في جبال البرانس العليا على ارتفاع يتراوح بين 1500 و 1800 متر، وقد تأسس عام 1972 في بلدية بوسينس، وأعلن عن «التخلي عن التزلج في كامل المنطقة».

ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى الثلوج بشكل خاص خلال فصول الشتاء الثلاثة الماضية، مما أدى إلى عزوف المتزلجين. هذا القرار يسلط الضوء على تأثيرات تغير المناخ على السياحة الشتوية والاقتصاد المحلي في المناطق الجبلية.

Read in other languages

«أكبر تساقط للثلوج على الإطلاق في أبريل»: قصة 48 ساعة غير عادية في جبال الألب

«غير نمطي»، «غير عادي»، «استثنائي»:

لا توجد كلمات تصف بشكل كافٍ تساقط الثلوج الذي ضرب جزءًا كبيرًا من جبال الألب في منتصف الأسبوع.

وُضعت منطقة سافوا بأكملها في حالة تأهب برتقالي بسبب خطر الانهيارات الثلجية يوم الخميس بعد تساقط الثلوج بغزارة ليلة الأربعاء.

وكتبت صحيفة Dauphiné libéré بعنوان: «تساقط الثلوج المتأخر والفوضى العارمة في وادي شاموني»، ولم تكن تعلم مدى صحة ذلك.

في ليلة واحدة، دُفنت جبال هوت موريين وتارنتيز تحت أكوام من الثلوج.

وفي الصباح، حان وقت التسجيل: 86 سم سقطت في خمس عشرة ساعة على قرية فال ديزير وما يصل إلى 120 سم في المناطق المرتفعة.

Read in other languages