منذ عام 1851، أتاحت المعارض العالمية، بما في ذلك نسخة 2025 التي افتتحت أبوابها يوم الأحد في أوساكا، للدول فرصة لعرض ثقافاتها وتقنياتها على جمهور متعطش للاكتشافات: ولكن ماذا تبقى منها في عصر السياحة الجماعية والإنترنت والاهتمام البيئي؟
افتتح معرض إكسبو 2025 العالمي أبوابه يوم الأحد في أوساكا، حيث يمثل حوالي 160 دولة ومنطقة، وهو موعد حددته اليابان تحت شعار تكنولوجيا المستقبل والوئام في عالم منقسم.
بعد ثلاث سنوات من معرض دبي، اختارت أوساكا موضوع «مجتمع المستقبل»، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والفضاء.
قبل أسبوع من الافتتاح المرتقب لمعرض أوساكا العالمي 2025 في 13 أبريل، تم اكتشاف مستوى عالٍ من غاز الميثان في الموقع.
على الرغم من أن المنظمين اتخذوا إجراءات سريعة لتأمين المنطقة، مع تهوية معززة ومراقبة مكثفة، إلا أن الحادث يذكر أيضًا بالمخاطر الكامنة في اندفاع محموم نحو المستقبل.
انضمت أيقونة نادرة من روسيا الإمبراطورية إلى مجموعة مستقبلية مخصصة للفن البيزنطي والشرقي.
أعلنت جمعية أصدقاء اللوفر يوم الخميس أنها استحوذت على ثلاثية تعود ملكيتها إلى القيصر نيكولاس الثاني وقدمتها إلى أكبر متحف في العالم.
أثار منع ملصق يظهر فيه الفنان ديفيد هوكني وهو يدخن جدلاً في فرنسا، وذلك بمناسبة افتتاح معرض استعادي لأعماله في مؤسسة لويس فويتون يوم الأربعاء 9 أبريل.
رفضت شركة الإعلانات التابعة لـ RATP الملصق بسبب ظهور هوكني، أشهر الرسامين الإنجليز، وهو يدخن دون تردد بعينيه الناقدتين وراء نظاراته الدائرية الصفراء.
يأتي هذا الإجراء بموجب قانون إيفين الذي يحظر أي دعاية أو إعلان، مباشر أو غير مباشر، لصالح التبغ أو منتجات التبغ، بالإضافة إلى أي توزيع مجاني.
أعربت الرسامة سارة بوردمان عن استيائها بعد أن طالب الرئيس الأمريكي السابق بإزالة لوحة رسمتها له من على جدران مبنى الكابيتول في ولاية كولورادو يوم 24 مارس.
انتقد دونالد ترامب اللوحة معتبراً أنها «مشوهة عمداً»، وقارنها بلوحات أسلافه التي اعتبرها ناجحة، مثل لوحة باراك أوباما التي وجدها «رائعة».
ماذا سيتبقى من البحر الأبيض المتوسط بعد ربع قرن؟ يتوقع علماء المحيطات وعلماء الأحياء والمناخ والمتخصصون أن يصبح حوضاً شديد الحرارة، مختنقاً، ملوثاً، وخالياً من معظم الأنواع التي تعيش فيه اليوم، على الأقل إذا لم يتم فعل شيء.
لكن معهد علوم المحيطات في موناكو أراد أن يقدم بصيص أمل. ماذا لو تكاتف الجميع لمواجهة هذا المصير الحتمي؟ معرض «المتوسط 2050»، وهو تجربة غامرة تهدف إلى زيادة الوعي بحالة البحر وضرورة حمايته، يتبع هذا السيناريو المتفائل.
وصفها أسقف تارب ولورد بأنها «مثل ذراعي معتدي»: تم يوم الاثنين تغطية جزء من فسيفساء الكاهن السلوفيني ماركو روبنيك، المتهم بالاعتداءات الجنسية، على واجهة بازيليك الوردية في لورد، بينما يجتمع الأساقفة هناك في ندوة حول العنف الجنسي في الكنيسة.
عمل العمال بجد في وقت مبكر من صباح الاثنين لتثبيت لوحات على البابين الجانبيين للكنيسة لإخفاء هذه الفسيفساء، وسيتم تغطية البابين المركزيين الكبيرين في غضون أيام قليلة، قبل بدء موسم الحج إلى لورد، حسبما أعلن الأسقف، المونسنيور جان مارك ميكاس، في بيان.
يستضيف مهرجان لا جاسيلي للتصوير في دورته الـ 22، والمقام في هذه البلدة الصغيرة في موربيهان، «الرؤية المتميزة» للمصورين البريطانيين بدءًا من 1 يونيو. سيتم عرض حوالي 700 صورة في الهواء الطلق، بعضها بتنسيقات ضخمة، لاستقبال 300 ألف زائر يتوافدون كل صيف إلى لا جاسيلي، الواقعة في منتصف الطريق بين فان ونانت.
قرر العديد من التجار، الذين سبق لهم المشاركة في معرض آرت باريس قبل التغيب عن هذا الحدث المخصص للفن الحديث والمعاصر، العودة إلى مكانهم المفضل.
«عندما أنشأتُ غاليري الخاص بي، شاركت في العديد من الدورات،» يؤكد كريستيان بيرست، المتخصص في الفن الخام. «بعد ذلك، لاحظنا، على مر السنين، نقصًا في التجديد والبعد الدولي. عانى هذا الحدث أيضًا من المقارنة بالمعرض الدولي للفن المعاصر (Fiac). اليوم، تغيرت الأمور. نلاحظ مستوى عالٍ من المتطلبات التي فرضها المنظمون، وجودة ازدادت بشكل كبير.»