Politics

Default category term for Politics

دافيد كورمان: الاتفاق بين اليسار و«الكتلة الوسطية» هو الحل لأزمة فرنسا السياسية

في خضم أزمة سياسية كبرى جديدة، دعا دافيد كورمان، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب «الخضر»، القوى اليسارية إلى تجاوز «المواقف» التقليدية والتوحد لمواجهة العاصفة. ويرى كورمان أن وصول رئيس وزراء من اليسار، قادر على «التفاهم» مع ما يسمى بـ«الكتلة الوسطية»، هو السبيل الوحيد للخروج من الفوضى السياسية التي خلقها إيمانويل ماكرون، وتجنب حل البرلمان الذي من شأنه أن يفتح الطريق أمام اليمين المتطرف.

أوروبا تعيد تفعيل آلية العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي

اتخذت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا خطوة حاسمة، بإبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رسميًا بأن إيران قد أخلت بالتزاماتها المتعلقة بالحد من أنشطتها النووية. وقد أدى هذا القرار، الذي تم اتخاذه في 28 أغسطس، إلى تفعيل آلية "العودة السريعة" (snapback)، والتي تعيد تلقائيًا فرض جميع العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية، التي كانت معلقة سابقًا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

باريس تستعد لإغلاقات واسعة في 10 سبتمبر: مئات النشطاء يعبرون عن غضبهم

تشهد العاصمة الفرنسية باريس استعدادات مكثفة لاحتجاجات وإغلاقات واسعة النطاق مزمعة في العاشر من سبتمبر. وقد ناقش أكثر من 500 ناشط في اجتماع عقد مؤخرًا في حديقة لافيليت التعبئة القادمة، معبرين عن عزمهم على «إغلاق كل شيء».

أشار المشاركون في الاجتماع، بمن فيهم ممثلون عن الحركات المستقلة، إلى مستوى عالٍ من السخط والتصميم. ووفقًا لأحد النشطاء، فإن أجواء اللقاء كانت مشحونة بـ«غضب شديد»، مما ينبئ بـ«حركة واسعة النطاق» ومشاركة جماهيرية في التظاهرات والإضرابات بالشوارع.

جان-ميشيل بلانكير وفرنسوا باروين: حوارات سياسية في أوتون

شهدت مدينة أوتون، في إقليم سون ولوار، فعالية حضرها السياسي الفرنسي البارز جان-ميشيل بلانكير. وإلى جانب رفيقه القديم فرنسوا باروين، وجد الاثنان نفسيهما في صدارة المشهد، يتقاسمان المنصة ويناقشان قضايا الساعة. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للتفكير العميق في التحديات السياسية الراهنة والآفاق المستقبلية.

ماكرون يستبعد الاستقالة أو حل البرلمان ويؤكد إتمام ولايته الرئاسية

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، 29 أغسطس، التكهنات حول استقالته أو احتمال حل البرلمان مرة أخرى، مؤكداً أنه لن يشارك في "الخيال السياسي" على الرغم من دعوات بعض خصومه. جاء هذا الرفض القاطع في ظل مصير يبدو محسوماً لرئيس الوزراء فرانسوا بايرو.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرز في تولون، شدد ماكرون على أن "الولاية التي أوكلها لي الفرنسيون [...] ستُنفذ حتى نهايتها". ويأتي هذا التأكيد ليعزز استقرار الحكومة الفرنسية ويضع حداً للتكهنات حول مستقبل السلطة التنفيذية والتشريعية في فرنسا، خاصة مع الضغوط المتزايدة من المعارضة.

في خضم إجراءات التقشف: رئيس الوزراء الفرنسي بايرو يبدأ تجديد مكتبه كرئيس لبلدية بو

بينما يحذر رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، من مستويات الدين المتزايدة في فرنسا ويستعد لإعداد ميزانية تقشف للبلاد، كشفت التقارير أنه خصص وقتاً للمضي قدماً في تجديد مكتبه كعمدة لمدينة بو.

وقد أثار هذا القرار نقاشاً واسعاً، حيث يستمر بايرو في قيادة بلدية بو بينما يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء في ماتينيون. يثير هذا التناقض تساؤلات حول الأولويات في ظل الصعوبات المالية الوطنية. يبدو تجديد مكتب العمدة في عاصمة بيارن، في نظر الكثيرين، غير متناسب مع دعوات التقشف العام وخفض الإنفاق.

النقابات الفرنسية تدعو إلى تعبئة وطنية وإضراب شامل في 18 سبتمبر

أعلنت النقابات العمالية الكبرى في فرنسا عن دعوتها إلى يوم وطني موحد للتعبئة والاحتجاجات، يشمل الإضرابات والمظاهرات، وذلك في 18 سبتمبر المقبل.

وقد عقد التجمع النقابي المشترك، الذي يضم منظمات رائدة مثل CFDT وCGT وFO وCFE-CGC CFTC وUnsa وFSU وSolidaires، اجتماعاً يوم الجمعة، 29 أغسطس، في مقر CFDT بالعاصمة باريس. وخلص الاجتماع إلى ضرورة الدعوة إلى تعبئة شاملة ومشتركة بين القطاعات.

ويؤكد منظمو هذه المبادرة على أهمية العمل المشترك للتعبير عن المطالب الاجتماعية. ومن المتوقع أن يؤثر إضراب 18 سبتمبر على قطاعات اقتصادية واجتماعية متنوعة، مما يشكل تحدياً كبيراً للحكومة.

نايجل فاراج يكشف خططاً لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في المملكة المتحدة

كشف نايجل فاراج، زعيم حزب اليمين المتطرف البريطاني، عن خططه لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي تتضمن ترحيلاً جماعياً للأشخاص الذين لا يملكون وثائق قانونية للإقامة في البلاد. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده في اسكتلندا.

مع ذلك، أبدى فاراج بعض التراجع في موقفه تجاه النساء والأطفال الأفغان غير الشرعيين. فقد صرح بأنه "في هذه المرحلة" – أي خلال فترة ولايته المحتملة التي يأمل أن تستمر لخمس سنوات – لن يتم إعادتهم إلى أفغانستان. ولكنه أكد أن هذا القرار ليس "دائماً" وقد يخضع للمراجعة لاحقاً.

فضيحة في فرنسا: وزير الداخلية برونو ريتايو متهم بدعم اتحاد طلابي له صلات بالنازيين الجدد

يواجه وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، فضيحة بعد تقارير تزعم دعمه لاتحاد طلابي يُقال إن له صلات بحركات النازيين الجدد. تأتي هذه المزاعم على الرغم من تصريحاته الأخيرة والحاسمة بأن "مكافحة معاداة السامية يجب أن تصبح أولوية وطنية قصوى".

كان ريتايو قد صرح سابقًا بشكل قاطع: "لا شيء – على الإطلاق – مما يؤجج الكراهية ضد اليهود يجب التسامح معه". وتعهد أيضاً "بالتصدي بأقصى حزم" لكل ما "يشوه فرنسا". ومع ذلك، يواجه الآن انتقادات بسبب دعمه المحتمل لمنظمة تتناقض قيمها، وفقاً للكثيرين، مع هذه التصريحات.

تقرير صادم: هيئة الرقابة الفرنسية تدعو للإغلاق الفوري لمركز احتجاز الأحداث في مرسيليا

أصدر المراقب العام لأماكن الحرمان من الحرية (CGLPL) في فرنسا، وهو الهيئة الإدارية المسؤولة عن مراقبة مراكز الاحتجاز، توصيات عاجلة يوم الجمعة الموافق 29 أغسطس. حذرت هذه التوصيات من الظروف المعيشية داخل مركز احتجاز الأحداث (EPM) في مارسيليا-لا فالنتين (بوش دو رون)، وطالبت الهيئة بإغلاقه على الفور.

يأتي هذا الطلب الملّح من المراقب العام وسط تقارير عن ظروف معيشية غير مقبولة وغير إنسانية تؤثر على المحتجزين القاصرين. وتسلط هذه الدعوة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين أوضاع السجون وضمان حقوق الإنسان للأحداث، بما يتماشى مع المعايير الدولية.