
في كلمات قليلة
تلقت الحكومة الفرنسية تقريرًا حول مكافحة معاداة السامية يركز على التعليم وتدريب الموظفين، مع اقتراحات لإنشاء معهد متخصص وشبكة مرجعيين في المؤسسات التعليمية.
تقرير فرنسي حول مكافحة معاداة السامية
تلقت الحكومة الفرنسية، يوم الاثنين 28 أبريل، تقريرًا يتضمن تدابير لمكافحة معاداة السامية، يركز على التعليم والقمع. وأكدت الوزيرة المكلفة بمكافحة التمييز، أورور بيرجيه، على الجانب العالمي لخطة «قابلة للتطبيق» لمواجهة الأشكال الأخرى من العنصرية. وأشارت بيرجيه خلال مؤتمر صحفي إلى أن هذا التقرير يجب أن «يمكّننا من العمل بفعالية في مكافحة معاداة السامية» ومخاطر «إعادة ترسيخها في المجتمع».
التقرير الذي أعدته ماري آن ماتارد بونوتشي من جامعة باريس 8 ومستشار الدولة ريتشارد سينغور، يوصي بشكل خاص بإنشاء معهد للتدريب والبحث حول العنصرية ومعاداة السامية، وإنشاء «شبكة من المرجعيين المؤسسيين» في المدارس والكليات والمدارس الثانوية، وإدراج مواضيع محددة في مكافحة معاداة السامية وجميع أشكال العنصرية في اختبارات مسابقات المعلمين.
كما يطالب التقرير بـ «إعادة صياغة تاريخ معاداة السامية والعنصرية في المناهج الدراسية» وتدريب جميع الموظفين العموميين على مكافحة معاداة السامية وجميع أشكال العنصرية «على نفس نموذج التدريب على العلمانية».
بالإضافة إلى هذا الجزء المتعلق بالتدريب، يقترح التقرير زيادة قياس الأعمال المعادية للسامية والعنصرية، و «تكييف الاستجابة الجنائية مع المظاهر المعاصرة للتعبيرات ذات الطابع المعادي للسامية لمعاقبة بشكل خاص تحريف انتقاد الصهيونية لأغراض معادية للسامية». من المقرر أن يتم تقديم قانون بشأن مكافحة معاداة السامية في التعليم العالي إلى الجمعية الوطنية في الأيام المقبلة بعد أن صوّت عليه مجلس الشيوخ.