في كلمات قليلة
عملية تسليم الأسلحة في كورسيكا تهدف إلى مكافحة ثقافة السلاح، ولكن من المتوقع أن يكون تأثيرها محدودًا على مستوى الفعالية.
يرى ليو باتيستي، العضو المؤسس في جمعية مناهضة المافيا «لا للمافيا، نعم للحياة»، في تصريح له على إذاعة فرانس إنتر يوم الاثنين 28 أبريل، أن عملية «تسليم الأسلحة» التي بدأت يوم الاثنين في كورسيكا «تسير في الاتجاه الصحيح» «على المستوى الرمزي». لكنه يضيف بحذر: «على مستوى الفعالية، سيكون التأثير محدودًا». تدعو السلطات سكان الجزيرة اعتبارًا من يوم الاثنين وحتى 4 مايو إلى «تسليم الأسلحة» من خلال عملية تسليم مبسطة في مراكز الدرك ومفوضيات الشرطة في كورسيكا. ويشير ليو باتيستي إلى أنه «على المستوى الرمزي، فإن هذا يسير في الاتجاه الصحيح، لأنه من الضروري للغاية شن حرب ضد ثقافة السلاح في كورسيكا. نحن نرى ما يحدث، بما في ذلك المآسي الأخيرة. يجب تغيير هذا الأمر والقيام بحملات توعية، خاصة على مستوى الشباب».
«قيادة ثورة ثقافية في كورسيكا»
يأمل باتيستي أن يساهم ذلك في مكافحة «إعجاب معين قد يشعر به بعض الشباب» تجاه الأسلحة وضد «الشعور بالقوة» الذي ينتابهم عندما يخرجون مسلحين. ويضيف هذا العضو المؤسس في جمعية مناهضة المافيا: «من ناحية أخرى، على مستوى الفعالية، أعتقد أن التأثير سيكون محدودًا»: «الأشخاص المعنيون الرئيسيون، أي الأشخاص الذين يريدون استخدام الأسلحة للسيطرة، لا أعتقد أنهم سيسلمونها (...)، لن يكون هناك تدفق مستمر للأشخاص لتسليم الأسلحة».
ومع ذلك، فهو لا يريد «لوم» العملية. ويأمل في أن «يجب فعل شيء ما، هذه خطوة مثيرة للاهتمام نحو التوعية»، داعيًا إلى «قيادة ثورة ثقافية في كورسيكا».
