في كلمات قليلة
المرصد الدولي للسجون ينتقد اقتراح وزير العدل الفرنسي بمطالبة السجناء بالمساهمة في تكاليف سجنهم، مشيرا إلى أن غالبية السجناء يعانون من الفقر والبطالة.
انتقد المرصد الدولي للسجون اقتراح وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، بمطالبة السجناء المدانين بالمساهمة في تكاليف سجنهم، ووصفه بأنه «فكرة بسيطة بقدر ما هي وحشية ومروعة».
وأضاف المرصد الدولي للسجون في بيان صحفي: «باستعادة فكرة قديمة، أُعيد إحياؤها في اقتراح قانون حديث، يواصل وزير العدل بهدوء مشروعه المتعلق بالمغالاة الشعبوية في السجون».
وتابع المرصد: «هؤلاء المحصلون الجدد يستحقون بالفعل جائزة الخسة».
وكان جيرالد دارمانين قد أعلن يوم الاثنين عن إرسال رسالة إلى وكلاء إدارة السجون، لإبلاغهم على وجه الخصوص بأنه سيقوم بتعديل القانون بحيث يشارك السجناء في تكاليف السجن.
ووفقًا للمرصد الدولي للسجون، فإن جيرالد دارمانين «يبدو أنه يجهل تمامًا مسارات حياة السجناء، والتي تتميز بشكل أساسي بضيق ذات اليد».
ويشير المرصد إلى هذه الأرقام: «هل يجب أن نذكر بأن أكثر من نصف السجناء عاطلون عن العمل قبل دخولهم السجن، وأن ما يقرب من ثلثهم يواجهون وضعًا سكنيًا غير مستقر وأن 8٪ يعلنون أنهم بلا مأوى؟».
ويذكر المرصد الدولي للسجون أن معدل البطالة في السجون يبلغ «70٪» وأن غالبية السجناء المدانين الذين يعملون يتقاضون أجورًا تتراوح بين 20 و 70٪ من الحد الأدنى للأجور.
ووفقًا للمرصد الدولي للسجون أيضًا، يعيش سجين واحد من كل 5 بأقل من 60 يورو شهريًا.
