
في كلمات قليلة
تواجه بلدة سان-مير-إليز الفرنسية أزمة حادة في الرعاية الصحية مع اقتراب تقاعد الأطباء الوحيدين، مما يهدد بترك آلاف السكان والمرضى بلا رعاية طبية.
أزمة الرعاية الصحية الحادة في بلدة سان-مير-إليز الفرنسية
تواجه بلدة سان-مير-إليز (مانش)، وهي من أوائل البلدات التي حررها الحلفاء في يونيو 1944، أزمة حادة في الرعاية الصحية. يبلغ عدد سكان البلدة 3000 نسمة، بالإضافة إلى 500000 سائح سنويًا، ولكنها قد تصبح قريبًا بدون أي طبيب. سيتقاعد الطبيبان العامان الموجودان في المركز الصحي الجديد بالكامل في البلدة بحلول نهاية يونيو، ولا يوجد من يحل محلهما. يعرب أحد المرضى عن قلقه قائلًا: «ماذا سأفعل عندما أحتاج إلى طبيب؟ أنا مريض منذ 15 عامًا، بعد إصابتي بسكتة دماغية».
على الرغم من جهود الطبيبين الحثيثة لإيجاد حل لمرضاهم على مدار أشهر طويلة، إلا أنهما لم يحققا نجاحًا كبيرًا. يوضح الدكتور جان لوي بيشار: «تمكن حوالي خمسين مريضًا من العثور على طبيب آخر في المنطقة وافق على استقبالهم، لكن لدينا أكثر من 3500 مريض». يصف رئيس بلدية البلدة الوضع بأنه حالة طوارئ يجب على الدولة حلها. مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 81 لعملية إنزال النورماندي، لا تزال سان-مير-إليز تأمل في النجاة من أزمة نقص الأطباء.