
في كلمات قليلة
الجمعية الوطنية الفرنسية تحيي ذكرى أبوبكر سيسيه بعد مقتله في مسجد، والعائلة تطالب بالعدالة.
أميناتا كوناتي بون تنتقد فرنسا لعدم احترامها دقيقة صمت
صرحت أميناتا كوناتي بون، نائبة رئيس الكونفدرالية الدولية لجمعيات سونينكي، لإذاعة «فرانس إنتر» يوم الثلاثاء 29 أبريل: «كان من غير اللائق بفرنسا ألا تقف دقيقة صمت». جاء ذلك بعد أن كرمت الجمعية الوطنية أبوبكر سيسيه، وهو مالي يبلغ من العمر 22 عامًا، قُتل يوم الجمعة في مسجد في غارد.
وأضافت أميناتا كوناتي بون: «عادت رئيسة الجمعية الوطنية إلى رشدها». وكانت يائيل براون بيفيت قد استبعدت في البداية التكريم، الذي طلبه الجبهة الشعبية الجديدة (NFP)، صباح الثلاثاء، في مؤتمر الرؤساء.
وبررت رئيسة الجمعية الوطنية ذلك موضحة بأنه لم تعد هناك دقيقة صمت «للحالات الفردية»، وفقًا لقاعدة تم اعتمادها في نهاية يناير، وفقًا لما ذكره محيطها في الخدمة السياسية لـ «فرانس إنفو».
كما رحبت عائلة أبوبكر سيسيه، التي لا تزال مصدومة بهذه الجريمة، بدقيقة الصمت. وقال ابن عمه يورو سيسيه لإذاعة «فرانس إنتر»: «هذا يؤلمنا كثيرًا». وأضاف: «كل ما نطلبه من الدولة هو تحقيق العدالة».