تحقيقات في «تجاوزات» في مدرسة ستانيسلاس: البرلمانيون يستمعون لمؤلفي تقرير تفتيش «مخفف»

تحقيقات في «تجاوزات» في مدرسة ستانيسلاس: البرلمانيون يستمعون لمؤلفي تقرير تفتيش «مخفف»

في كلمات قليلة

تجري لجنة برلمانية تحقيقًا في مدرسة ستانيسلاس بعد ورود مزاعم عن وجود تقرير تفتيش «مخفف» وتستر على شهادات حول مناخ معاد للمثليين وعنصري.


هل تم حذف عناصر أكثر خطورة من التقرير الذي يدين مدرسة ستانيسلاس؟

بناءً على تنبيه من أحد مؤلفي النص، ستستمع لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بالعنف في المدارس إلى مفتشي التعليم الوطني الذين أجروا في عام 2023 تحقيقًا داخل المؤسسة الكاثوليكية الخاصة في باريس، وفقًا لما أعلنته رئيستها يوم الثلاثاء 29 أبريل.

ذكرت النائبة الاشتراكية فاتيحة كلوة حاشي أنها تلقت «رسالة من مفتشة قامت بتفتيش مدرسة ستانيسلاس». وتتضمن الرسالة «عناصر تثبت أن التقرير قد تم تخفيفه إلى حد ما مقارنة بالشهادات التي تم جمعها خلال هذا التفتيش، وخاصة حول (...) المناخ المعادي للمثليين والعنصري في المؤسسة»، حسبما ترى المنتخبة، التي تعتزم إلقاء الضوء على غياب هذه العناصر في التقرير النهائي.

تعتبر رسالة هذه المفتشة، المتقاعدة حاليًا، «قنبلة» وتكشف عن «اختلالات وظيفية كبيرة» داخل المفتشية العامة للتعليم الوطني، وفقًا للنائب عن حزب فرنسا الأبية (LFI) بول فانييه، أحد المقررين في اللجنة. ستعقد جلسة الاستماع في 21 مايو. في مقال نُشر يوم الثلاثاء، ذكر موقع ميديا بارت أن استنتاجات التقرير «زُيفت (...) في اللحظات الأخيرة»، دون إبلاغ المفتشين المعنيين بذلك.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.