
في كلمات قليلة
تحقيق في تهديدات بالقتل لمعلمين في أفينيون بعد تلقيهم رسائل تهديد تشير إلى صامويل باتي. السلطات تتخذ إجراءات أمنية.
باشرت النيابة العامة في أفينيون تحقيقًا بعد تلقي معلمين في إحدى مدارس المدينة (إقليم فوكلوز) رسائل بريد إلكتروني تهددهم بالقتل، مع الإشارة إلى صامويل باتي، حسبما أفادت «إيسي فوكلوز» (فرانس بلو سابقًا)، مؤكدةً بذلك معلومة نشرتها صحيفة لا بروفانس.
منذ عدة أيام، تلقت مديرة مدرسة «ليه غران سيبريس»، في حي لا روكاد في أفينيون، ومعلمو المؤسسة، عدة رسائل تهديد وترهيب. إحدى هذه الرسائل تشير بوضوح إلى صامويل باتي، أستاذ التاريخ الذي اغتيل أمام كليته في كونفلان - سانت - أونورين في أكتوبر 2020.
الرسالة، الموجهة إلى مديرة المدرسة بخط صوتي، تتضمن هذه العبارة: «أنتِ مسؤولة عن كل هذا، أنتِ تسمحين بحدوثه. سيحدث مثلما حدث لباتي».
تلقى المعلمون ما لا يقل عن ثلاث رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر ومن عناوين مختلفة. الرسائل، المكتوبة بالصوتيات، تشير إلى قضية فساد وتمييز تتعلق بأحد تلاميذ المدرسة. تتضمن التهديدات الأخرى: «إذا لم يتجاوز التلاميذ الآخرون صفًا، فسوف تسوء الأمور»، «أعرف عناوينكم»، «سأتبعكم إلى منازلكم»، مع الإشارة بشكل خاص إلى استخدام «سلاح أو سكين».
يجري تحقيق حاليًا
أكدت الإدارة الإقليمية للتعليم الوطني لـ «إيسي فوكلوز» أن «جميع دوائر الدولة المعنية بهذا النوع من الحالات معبأة لتقديم رد». تم تقديم شكوى وقامت الأجهزة الأكاديمية بإخطار النيابة العامة في أفينيون.
يجري تحقيق حاليًا بقيادة شرطة أفينيون.
نشرت الشرطة البلدية والوطنية تعزيزات حول المدرسة عند دخول وخروج الطلاب، حتى إشعار آخر. كما تم تعيين معلمين لتقديم الدعم من قبل الإدارة الأكاديمية، التي تشير إلى أنها تتابع تطورات الوضع يوميًا.
كما تم اقتراح دعم نفسي لموظفي المؤسسة.
أكد نائب رئيس بلدية أفينيون المسؤول عن التعليم، كلود ناحوم، أن المدينة تأخذ الأمور على محمل الجد وتعرب عن «تضامنها» مع الفريق التعليمي، مضيفًا: «لم يعد أحد يترك هذه الأمور تتخلف».