
في كلمات قليلة
تحقيق يكشف عن التحديات التي يواجهها الأجداد في ظل الرقابة المشددة من الآباء الشباب، مما يثير تساؤلات حول تطور الروابط الأسرية والسعي إلى الكمال في التربية.
عندما أصبحت فرجيني * جدة
عندما أصبحت فرجيني * جدة في سن 54 عامًا، لم تكن تتخيل أبدًا أن الأجداد يمكن أن يكونوا معقدين للغاية.
اليوم، في سن 69 عامًا، تتذكر التدفق المستمر للمكالمات والرسائل عندما كانت ترعى أحفادها.
كل يوم، كان عليها أن تقدم تقارير للوالدين: أولاً عما أكلوه، ثم عن الواجبات المدرسية التي أنجزوها بدقة، وأخيراً عن جميع الأنشطة التي تم فحصها على النحو الواجب.
وتتحدث عن القضية المؤلمة لرقم مشوه كان عليها أن تجعل حفيدها يكتبه ويعيد كتابته، يوما بعد يوم، بناء على طلب الأب.
«في مرحلة ما، كان الأمر على وشك أن يكون مضايقة»، كما تقول.