
في كلمات قليلة
تحول المكتب البيضاوي في عهد ترامب إلى مسرح لعرض سياساته وقراراته الرئاسية، مما أثار جدلاً واسعاً حول أسلوب إدارته.
منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
أصبح المكتب البيضاوي محور الاهتمام والتوترات. الرئيس الأمريكي يستخدم المكتب البيضاوي كمسرح لعرض أشبه ببرامج تلفزيون الواقع.
في مساء تنصيبه، حوّل دونالد ترامب قدس أقداس البيت الأبيض إلى استوديو تصوير. أمام كاميرات العالم، وقّع أوامره الرئاسية الأولى. بل وذهب الرئيس الجديد إلى حد تمثيل مشهد الرسالة التي تركها له سلفه، جو بايدن، وهي وثيقة يفترض أن تكون سرية للغاية.
على مر الأشهر، توالت المراسيم في المكتب البيضاوي، مع ضيوف مفاجئين في بعض الأحيان، أتوا للمشاركة في العرض، مثل مغني الكانتري كيد روك والملياردير إيلون ماسك وابنه الصغير الذي استحوذ على اهتمام الكاميرات. لكن الاستوديو البيضاوي يُستخدم أيضًا لعرض السياسة الدولية للرئيس ترامب.